انهيار «تحالف الإخوان»: الهاربون يؤسسون «مجلساً جديداً».. و«حماس» تطلب المصالحة
يستعد أعضاء ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، التابع لتنظيم الإخوان، بمشاركة قيادات هاربة فى الخارج، لإطلاق تحالف جديد باسم: «المجلس الوطنى الديمقراطى»، أو «المجلس الثورى»، بعد انهيار التحالف السابق لفشله فى تحقيق أهدافه. وكانت قيادات بـ«دعم الشرعية» أعلنت وثيقة سموها «مبادئ الثورة»، فى مؤتمر صحفى أمس الأول، ومن بين الشخصيات الموقعة على الوثيقة، محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وحاتم عزام، نائب رئيس «الوسط»، الهارب، وأيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، والمقيم فى بيروت، ويحيى حامد، القيادى فى حزب الحرية والعدالة. وحدد «عزام» 3 يوليو المقبل موعداً لتدشين التحالف الذى سيعمل على «إسقاط النظام المصرى الجديد»، حسب قوله.
من جهة أخرى، كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ«الوطن» أن حركة حماس طلبت إجراء مصالحة مع مصر، وتواصلت مع مسئولين مصريين وسعوديين، وقيادات بدولة خليجية أخرى ذات علاقات جيدة مع السلطة الانتقالية التى تولت إدارة البلاد عقب ثورة 30 يونيو، للتوسط من أجل تقريب وجهات النظر مع المؤسسة العسكرية المصرية.
وقالت المصادر إن أجهزة سيادية مصرية طالبت «حماس» بتسليم قيادات الإخوان الهاربين فى قطاع غزة، على رأسهم القيادى محمود عزت، وتسليم العناصر المتورطة فى استهداف الضباط والجنود المصريين، وأن توقع الحركة على وثيقة اتفاق بين الطرفين تلزم بالحفاظ على السيادة المصرية، إضافة إلى تقديم اعتذار للشعب المصرى عن ممارسات الفترة الماضية».