اشتعال صراع الدعاية الانتخابية.. والانقسامات تضرب حملتى «السيسى» و«صباحى»
شهدت حملتا مرشحى الرئاسة، عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى، بمحافظة بنى سويف، سلسلة انقسامات داخلية، وصلت إلى حد تجميد هيئة مكتب حملة «السيسى» بالمحافظة، وإعلان وجود منسقين ومقرين لحملة «صباحى»، يأتى ذلك فيما واصلت الحملتان فعالياتهما فى باقى المحافظات. وكشفت مصادر بحملة دعم المشير السيسى، عن اندلاع حالة من الصراع والخلافات الداخلية بين أعضاء الحملة، مشيرة إلى تبادل أعضاء مكتبها، الاتهامات على صفحات التواصل الاجتماعى. وقال مصدر داخل هيئة مكتب حملة السيسى، إنهم تلقوا اتصالاً هاتفياً من أحد مسئولى المحافظات بالحملة المركزية، ويدعى محمد جمال، يخطرهم بتجميد نشاط الحملة بالمحافظة، لحين إشعار آخر واستقرار الوضع داخل الحملة. وأعلنت عبير العدوى، من أعضاء حملة «السيسى» ببنى سويف، انسحابها من الحملة، احتجاجاً على سيطرة فلول الحزب الوطنى عليها. كما تصاعدت الانقسامات فى حملة «صباحى»، وأعلن أحمد عثمان، المنسق الإعلامى السابق للحملة، تنصيبه منسقاً عاماً للحملة بتأييد حزب الدستور الداعم لـ«صباحى» فى الانتخابات الرئاسية، متخذاً من مقر الحزب مقراً رسمياً للحملة، فيما أكد حمدى إبراهيم، أمين حزب الكرامة ببنى سويف، وسكرتير عام حملة «صباحى» بالمحافظة، أنه ما زال منسق الحملة الرسمى والمسئول عنها.
وقال إنه لم يتلق أى تعليمات أو إخطارات بسحب مسئولية الحملة منه، وإن مقر الحملة هو مقر حزب الكرامة. ودعا أنصار كلا الجناحين إلى فعاليات تأييدية لـ«صباحى» فى توقيتات مختلفة عن الآخر، وعقدت الحملة الرسمية لدعم «صباحى» بحزب الكرامة «فجر الغلابة» مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تشكيل هيئة المكتب ودورها فى المرحلة المقبلة، فى حين نظمت الحملة الرسمية لـ«صباحى» والمدعومة من حزب الدستور، سلسلة بشرية بميدان الزراعيين وسط مدينة بنى سويف.
أخبار متعلقة
«صباحى» يفتح النار على الجميع: «المشير والإخوان ومبارك»
تحليل خطاب «صباحى»: كسب مؤيدين جدداً.. و«الكاريزما القيادية» أهم نقاط قوته
جدل العلاقة بـ«مرسى»: أنصار السيسى يرفضون إشارة التحية العسكرية
الإخوان: حديث «صباحى» إقصائى ومجرد «كومبارس» يؤدى دوره
انتقاد الجيش: رافض تماماً لدور القوات المسلحة.. وعسكريون: الاتهامات غير صحيحة
«اللى يحب صباحى» يرسمه على لوحة خشب ويبيعه بـ25 جنيه
أزمة التمويل: أنصار «السيسى» يتهمونه بتلقى أموال خارجية.. وقيادات بحملته: نعانى نقص الموارد
وصفه لنفسه: «صباحى» أسلوبه سريع وإجاباته شبه مُعلبة.. ويرسم صورته على معاناة الفقراء
لغة الجسد: «صباحى» مصاب بالنرجسية.. ولديه بوادر «جنون العظمة» و«هاه» أبرز اللزمات
مشروعاته الاقتصادية: «صباحى» بعض أفكاره تطبق بالفعل.. وبعضها الآخر جدير بالتنفيذ
«المصرى لحقوق الإنسان»: مرشحا الرئاسة لم يفصحا عن رؤيتهما لأوضاع حقوق الإنسان
هى كده: «السيسى يتسئل.. وصباحى يجاوب»