وكيل "الأوقاف" بدمياط: لن نتنازل عن البلاغات المقدمة ضد "السنة المحمدية" و"العدوي"
أكد الشيخ محمد سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، في تصريح لـ"الوطن"، أن البلاغات المقدمة منه ضد كل من رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمياط والشيخ مصطفى العدوي، أحد رموز الدعوة السلفية، ما زالت قيد التحقيق ولم يتنازل عنها ولا بد أن يتخذ القانون مجراه، مشيرًا لرفضه التصالح في "انتهاك واضح" ضد وزارة الأوقاف.
من جانبها، أحالت مباحث قسم ثان دمياط، برئاسة الرائد مجدي سليم وتحت إشراف العقيد عمرو الفداوي مأمور القسم، البلاغين المقدمين من وكيل وزارة الأوقاف ضد الشيخ محمد الطويل، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمياط، والشيخ مصطفى العدوي، أحد رموز الدعوة السلفية، إلى التحقيق.
كانت بدأت الأزمة بين مديرية الأوقاف بدمياط وجمعية أنصار السنة المحمدية، وذلك بعد ضرب الجمعية بقرارات الوزارة والمديرية عرض الحائط، وعقد الشيخ مصطفى العدوي ندوة بمسجد اليسر بباب الحرس واعتلائه المنبر الأسبوع الماضي دون موافقة الوزارة أو مديرية الأوقاف بدمياط.
وتقدم الشيخ محمد سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، ببلاغين في قسم شرطة ثان دمياط؛ الأول ضد الشيخ محمد الطويل، رئيس جمعية أنصار السنة، حيث اتهم سلامة الطويل بعدم تنفيذ تعليمات وزارة الأوقاف رغم تنبيه مدير الأوقاف عليهم بعدم السماح لأي شخص غير أزهري باعتلاء المنبر دون تصريح رسمي من الوزارة، كما اتهم سلامة في بلاغه الثاني ضد الشيخ مصطفى العدوي باعتلاء المنبر دون تصريح وزارة الأوقاف.
وشدد سلامة، في تصريح خاص لـ"الوطن"، على اتخاذهم كل الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على مساجد دمياط وعدم السماح لأي فصيل أو شخص بالنيل من هيبة الوزارة وعدم احترام قرارتها.