القوى السياسية بدمياط تستنكر الفيلم المسيء للنبي "محمد"
استنكر عدد من القوى السياسية بدمياط تسجيل فيلم مسيء للرسول، ومحاولة إذاعته في أمريكا من بعض أقباط المهجر، وقرر عدد من القوى السياسية المشاركة فى وقفة احتجاجية اعتراضا على الإساءة للنبى.
أكد محمد بركات أمين تنظيم الحزب الناصرى بدمياط، فى تصريح خاص لـ"الوطن"، أن ماحدث "ما هو إلا استهزاء بأمتنا لضعفها الشديد وارتباطها بالسيد الأمريكي بسبب تبعيتنا لهم وإصدار قرارات من عواصمهم".
وتساءل بركات ما فائدة البترول العربي الآن؟ ألا يستخدم هذا السلاح لخدمة نبينا عليه الصلاة والسلام؟".
من جانبه أكد د.عبده البردويل أمين حزب الحرية والعدالة بدمياط استنكاره الشديد لمثل هذه الوقائع، معللا ذلك بإنه "لا يجوز لأى شخص الإساءة للمقدسات الدينية سواء كان الإسلام أو المسيحية، مهما اختلفنا مع الأفكار السياسية والدينية لمعتقديها".
وأضاف إبراهيم الحمامى العضو المؤسس بحزب مصر القوية، "المسيؤون للرسول الكريم هم أول المسيئين لأنفسهم، لازدرائهم رمزا دينيا مقدسا لغيرهم من البشر".
وطالب الحمامى الأمة الإسلامية بعدم المساهمة فى نشر الإساءة، "بأن تكون ردود أفعالنا عليها مناقضة لسلوكيات رسولنا، فردود الأفعال المسيئة تؤكد ما يردده المسيؤون، فما يقومون به عمل عدائى ضد الأمة المصرية بأكملها، سواء مسلميها أو أقباطها، لما ينتج عنه من اضطراب الأمن القومي".
كما طالب الحمامى بسحب الجنسية المصرية منهم، وتحريك الدعوة الجنائية ضدهم، وهو ذات الأمر الذى طالب به المسيحيون الشرفاء.