وزير العدل الأمريكي: محرضون مندسون يقودون الاحتجاجات
وزير العدل الأمريكي: محرضون مندسون يقودون الاحتجاجات
أعلن وزير العدل الأمريكي، وليام بار، اليوم، أن "متعصبين ومحرضين مندسين" يقودون احتجاجات في المدن بعد مقتل مواطن أمريكي من أصول إفريقية أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا.
وقال بار في بيان مصور إن "مجموعات من المتعصبين والمحرضين المندسين يستغلون الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم للعنف"، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأضاف بار، أن "تجاوز حدود الولاية للمشاركة في أحداث الشغب العنيفة هي جريمة اتحادية، وسنطبق تلك القوانين".
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم، أنها وضعت وحدات الجيش في حالة استعداد للاستدعاء خلال أربع ساعات تحسباً لطلب حاكم ولاية مينيسوتا لها وسط اضطرابات في أعقاب مقتل جورج فلويد بعدما ضغط شرطي بركبته على عنقه.
وقال البنتاجون في بيان: "في الوقت الحالي لا يوجد طلب من حاكم مينيسوتا لقوات الجيش حتى تدعم الحرس الوطني في مينيسوتا أو قوات إنفاذ القانون بالولاية".
وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أن أعمال العنف في الولايات منظمة وليست لها علاقة بمقتل جورج فلويد بمدينة مينيابوليس.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "هذه مجموعة منظمة ولا علاقة لها بجورج فلويد".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجيش يمكنه نشر قوات في منيابوليس "بسرعة كبيرة" للرد على الاحتجاجات العنيفة في أعقاب مقتل رجل أسود أعزل على يد أحد أفراد الشرطة في المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأشعل مقتل جورج فلويد في منيابوليس احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف. واستدعى حاكم ولاية مينيسوتا الحرس الوطني للولاية بعد أربع ليال من المواجهات في منيابوليس في إجراء لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الجيش أمر بعض ضباط الشرطة العسكرية، ممن هم في الخدمة الآن، بالاستعداد للانتشار إذا طلبت السلطات المحلية مساعدتهم.
وقال ترامب بعد ظهر اليوم: "يمكن نشر جيشنا هناك بسرعة كبيرة" إذا جرى طلب مساعدتهم.