بحبك يا مرشح: «حسين» سجل صوت «السيسى» على كاسيت.. و«شيماء» حطت صورة «حمدين» على «مخدة»
![بحبك يا مرشح: «حسين» سجل صوت «السيسى» على كاسيت.. و«شيماء» حطت صورة «حمدين» على «مخدة»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/229826_Large_20140512091055_11.jpg)
تأييد الناخبين لمرشح رئاسى معين أحياناً يتجاوز حدود المنطق، فهناك ناخبون يكتفون بتعليق صور مرشحهم، والترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن هناك آخرين لهم طريقة خاصة فى تأييد مرشحهم، منهم حسين جابر، ابن الإسكندرية، الذى أراد أن يعبر عن حبه الشديد للمشير عبدالفتاح السيسى، فلم يجد سوى تسجيل كل خطاباته على شريط كاسيت ليسمعها باستمرار فى الميكروباص الخاص به.
بمجرد أن يدير «حسين» موتور سيارته، يأتيه صوت المشير عبدالفتاح السيسى، قائلاً عبارته الشهيرة: «انتو مش عارفين انّكو نور عينينا ولا إيه؟!»، فينتشى فرحاً بصوت المشير الذى يرافقه فى كل رحلاته.. «دى أقل حاجة أعملها لسيادة المشير اللى واجه الإرهاب من غير خوف، وعمل حاجات حلوة لمصر كتير، كفاية إنه خلصنا من الإخوان اللى مش عايزين غير الخراب لمصر».
معظم ركاب «ميكروباص حسين» من محبى السيسى ولكن أحياناً يتصادف ركوب شخص من معارضيه ويطلب منه إغلاق الكاسيت.. «بأنزّله وأرجّع له فلوسه وبابقى عارف إنه إخوان، بس أكتر الناس اللى بتركب معايا بيحبوا السيسى ومن كتر حبهم ليه بيبقوا مش عايزين ينزلوا ويفوّتوا كلمة من كلامه». محمد يسرى وشيماء رستم عروسان جديدان لم يفوّتا حفل تنجيدهما دون التعبير عن تأييدهما للمرشح حمدين صباحى، حيث وضعا بوسترات المرشح المكتوب عليها «واحد مننا هيكمل حلمنا» على المخدات والمراتب والمفروشات.[SecondImage]
لم تكتف «شيماء» بذلك بل طبعت «تيشرتات» تحمل صورة صباحى، وبانرات ومطويات دعائية كانت تنوى تحميلها على عربة «العفش» ولكن الوقت لم يسعفها. غضبت «شيماء» وعريسها كثيراً لأن الوسائد التى أوصيا بطباعة صورة «حمدين» عليها لم تأت فى موعدها، لكنها بالتأكيد ستلحق بالبيت: «التحضيرات ماظبطتش زى ما كنا عاوزين، لذلك عملنا اللى قدرنا عليه وحطينا صوره وملصقاته على كل حاجة بداية من بلكونة بيتنا لحد المفارش والعفش».
يتحين كل من «شيماء» و«محمد» أى مناسبة لإظهار مدى تأييدهما لمرشحهما: «التواصل بين حمدين وحملته كبير جداً بنوصل له بسرعة بصفتنا اتنين من حملته، وبنستشيره وساعات بنفرض رأينا عليه، لذلك مش خسارة فيه تكون صورته على كل حاجة».