"شباب ماسبيرو": قلقون من تجاهل مرشحي الرئاسة لملفات الأقباط الشائكة
أصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانًا، مساء اليوم، أكد فيه أن اﻻتحاد ككيان ﻻ يؤيد أو يرفض مرشحًا بعينه، وإنما اتخذ مكتبه السياسي الحياد بين جميع المرشحين، حتى ﻻ يتحول صراع الحملة والعملية اﻻنتخابية إلى داخل لجان اﻻتحاد، وترك لأعضائه حرية اﻻختيار، متحملين مسؤولية اختيارهم وقرارهم دون وجود أي إسقاط على اﻻتحاد.
وقال الاتحاد، إن أية تصريحات أو لقاءات صحفية أو تليفزيونية تصدر من الأعضاء فيها أية أراء تعبر عن رأيهم وموقفهم الشخصي، وﻻ تعبر عن جموع أعضاء اﻻتحاد داخل القاهرة أو في المحافظات، وترك لكل محافظة اتخاذ قرارها مستقلاً لرأي أعضائها لتأييد من تراه من المرشحين.
وأضاف الاتحاد، أنه مهتم بالملف الوطني القبطي ولديه من الآليات المختلفة التي سيعبر بها عن مطالبه في اﻻستحقاقات الرئاسية بعيدًا عن أية استنتاجات أو مهاترات.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ من تجاهل الحملتين الرئاسيتين للمرشحين، لملفات شائكة كان يجب الرد عليها في الشأن القبطي، مشيرًا إلى أنهم يرون أن اﻻنتخابات الرئاسية مرحلة تليها مرحلة غاية في الأهميه والخطورة، وهي اﻻنتخابات البرلمانية.