الزمر: أمريكا تعتبر الإسلام عدوا لها.. وتنكيس العلم الأمريكي غير جائز فقهيا ولا قانونيا
قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، إن حجم وعدد الدراسات الاستشراقية على مدى 10 قرون والتي تهاجم الإسلام والرسول تمثل مرجعية لثقافة أمريكا منذ أن بدأت تسيطر على العالم؛ حيث إن التعليم الأمريكي يعج بهذه الثقافة.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج ستوديو البلد على قناة "صدى البلد"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وهي تعتبر الإسلام عدوا لها ودأبت علي تشويه القرآن والرسول والإسلام لأنه أصبح المقوض للهمينة الأمريكية علي العالم وهناك خوف غربي حقيقي من انتشار الإسلام في الغرب، خاصة وأن أعلى معدل لانتشار دين بين دول العالم هو الإسلام.
ووصف الزمر الفيلم الذي أنتجه أقباط المهجر ويسيئ للرسول بأنه إسفاف وإفلاس حضاري ولا أبرئ الإدارة والسياسة الأمريكية مما حدث، وعليهم أن يعوا أن هذه أوتار حساسة بعد ثورات الربيع العربي والحكومات لم تعد تقمع الشعوب كما كان من قبل وحاليا تستجيب للشعوب.
وأوضح أن عددا من الحركات الإسلامية دعت اليوم الثلاثاء للوقفة أمام السفارة الأمريكية اعتراضا على الفيلم السيء للرسول وهي وقفة سلمية وغضب من الموقف الأمريكي تجاه ما يحدث.
وأضاف من اقتحموا السفارة ليسوا من شباب الحركات الإسلامية ومن فعلوا ذلك أرادوا تشويه تلك الوقفة، خاصة وأن إنزال العلم الأمريكي غير جائز من الناحية القانونية والشرعية والفقهية.