تاريخ إلغاء الدورى: 10 مرات منها 6 بسبب الحروب
هتافات تنادى بالقصاص.. وقفات احتجاجية من أجل حقوق الشهداء.. اقتحامات لمبنى اتحاد الكرة.. اعتراضات على عودة الدورى على حساب دماء سالت على المستطيل الأخضر، كلها أسباب جعلت قرار وزير الرياضة بتأجيل عودة الدورى العام حتميا.
إلغاء الدورى العام فى الموسم الماضى 2011 - 2012، بعد مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها أكثر من 74 قتيلاً من شباب الألتراس، والبطء فى محاكمة القتلة، وقرار المحكمة الرياضية الدولية ببطلان قرار هبوط النادى المصرى البورسعيدى، والصدام المستمر بين ألتراس الأهلى والداخلية، أحداث لم تشهدها الرياضة المصرية طوال تاريخها، فهى المرة الأولى التى يلغى فيها الدورى لمقتل المشجعين.
«الدورى المصرى» بنسخته التى انطلقت عام 1948، تم إلغاؤه 9 مرات؛ الأولى كانت عام 1952 لمشاركة مصر فى دورة الألعاب الأولمبية بهلسنكى، ولم تتم البطولة فى عام 1954.
نكسة 1967 كانت سبباً فى إلغاء مسابقة الدورى لمدة 5 مواسم، ثم عادت لموسم واحد هو 1972-1973، قبل حرب أكتوبر، وإلغاء الدورى فى موسم 1973-1974، لتكون الحروب سبباً فى توقف النشاط الرياضى فى مصر 6 مرات.
مشاركة مصر فى كأس العالم 1990، بعد أكثر من 60 عاماً من الغياب المصرى، كانت دافعاً لأن يطلب الجنرال محمود الجوهرى، مدرب منتخب مصر وقتها، إلغاء المسابقة، من أجل إعداد المنتخب المصرى للكأس العالمية.
2012 كانت المرة العاشرة التى يلغى فيها الدورى، ليس لحروب أو استعدادا لحدث رياضى كبير، وإنما لمجزرة لم يُر مثيلها فى ملاعب كرة القدم فى العالم.