وقف النشاط بحمام الغطس باستاد المنصورة الرياضي إثر انهيار صالة الأفراح
أصدر جلال الغازي، رئيس مجلس إدارة استاد المنصورة الرياضي، أمس، قرارًا بوقف النشاط الرياضي بحمام سباحة الغطس والأطفال، عقب وقوع انهيار كبير في صالة الأفراح.
وأعلنت اللجنة المشكلة من مديرية الشباب والرياضة، لفحص أسباب الانهيار، أن المقاول المسند إليه عملية هدم وإنشاء حمام السباحة، لم يقم بسند جوانب الحفر بأي طريقة من الطرق الهندسية، طبقًا للمواصفات الفنية وأصول الصناعة، ما أدى إلى انهيار جدار الصالة على حمام السباحة المزمع إنشائه، وانهيار سقف الصالة مع وجود شروخ وانهيارات بالجدار الفاصل بين صالة الأفراح وحمام الغطس والصالة وحمام سباحة الأطفال.[SecondImage]
ذكر التقرير الفني، أن حماما سباحة الأطفال والغطس معرض للانهيار في أي وقت، وطالب بضرورة وقف النشاط الرياضي بتلك المنشآت للخطورة الداهمه وحماية لأرواح مرتادي المكان، وتحويل الأمر للوحدة المحلية لحي غرب المنصورة لإبداء الرأي في إعادة الترميم من عدمه.
وقال حمدي نوار، متعهد صالة الأفراح، "قمت برفع عدة دعاوى قضائية ضد مجلس إدارة استاد المنصورة والجهة الإدارية وحي غرب المنصورة، بعد قيامهم بالسماح بدخول المعدات الثقيلة إلى الموقع والحفر لعمق كبير، وعدم مراعاة الشروط الهندسية والمهنية لسلامة المنشآت والمباني المحيطة بالمكان، وعدم إصدار رخصة للهدم أو البناء لحمام السباحة، واستمرار تلك الأعمال شهرين بدون أي رخصة لذلك".
وأضاف نوار، في تصريح خاص لـ"الوطن"، "حرام كل ده يحصل والمقاول يشتغل بدون ترخيص، وكان يمكن أن تحدث كارثة في حالة انهيار الصالة أثناء وجود حفل زفاف، خاصة وأن الجزء المنهار من الجدار خلف كوشة العروسة مباشرة"، محملًا مجلس الإدارة المسؤولية كاملة للجهة الإدارية، بعد أن تم تسليم الموقع للجهة المنفذة لعملية تطوير وإقامة حمام السباحة الأوليمبي، مستندًا لذلك بأن عقد تطوير الحمام صريح بأن تلتزم الجهة المنفذة للمشروع بالمحافظة على سلامة الممتلكات والمنشآت، وفي حالة التسبب في أي تلفيات يلتزم بإعادة الحال إلى ما كانت عليه، ويتم خصم ذلك من مستحقاته ولم تقم الجهة الإدارية باستخراج الرخص الخاص بالهدم أو البناء.