"أبوجا" تعلن انفتاحها على الحوار مع "بوكو حرام" بعد اختطاف تلميذات
بعد مرور شهر على اختطاف "بوكو حرام"، نحو 200 تلميذة في نيجيريا، أدت بادرة انفتاح السلطات، التي أكدت في نهاية المطاف، استعدادها للتفاوض مع الجماعة الإسلامية، وكذلك المساعدة، المقدمة من دول عدة، في طليعتها الولايات المتحدة، إلى إنعاش الأمل في إمكانية، الإفراج عنهن.
فبعد رفضها، أي عملية تبادل بين معتقلين إسلاميين، والتلميذات الـ223، المحتجزات رهائن، كما طلب زعيم (بوكو حرام)، أبو بكر شيكاو، في شريط فيديو، بث أول أمس، وظهرت فيه الفتيات، أعلنت الحكومة النيجيرية، مساء أمس، أنها"منفتحة على الحوار".
وطلبت الحكومة، في الوقت ذاته، تمديد حالة الطواريء، السارية منذ سنة، تحديدا، في ثلاث ولايات، بشمال شرق البلاد، تعتبر معاقل لجماعة بوكو حرام الإسلامية.
وكانت (بوكو حرام)، خطفت، في 14 إبريل الماضي، حوالي 276 فتاة، من مدرستهن، في شيبوك، الواقعة في ولاية بورنو، أحد معاقل هذه الحركة المسلحة، فيما تمكنت عشرات منهن، من الهرب، لكن 223 تلميذة بقين محتجزات، لدى الجماعة المتطرفة.