جاب الله: كورونا دفع الصادرات للزيادة وخلق فرص عمل بالمجال الرقمي
انخفاض الواردات خلال الربع الأول من 2020 بنسبة 24%
رغم التأثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد على الاقتصاد المصري، إلا أنه أنعش الإنتاج المحلي، وزيادة الصادرات في مقابل تراجع الواردات، بعد توقف وصول البضائع من الخارج، كذلك خلق فرص استثمارية جديدة في مجال صناعة الأدوات الطبية.
الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للتشريع الاقتصادي، يعدد مكاسب الاقتصاد من أزمة كورونا القائمة، أولها انخفاض فاتورة الواردت البترولية، وتوفير تحويلات المصريين لموسم عمرة شعبان ورمضان، وتوفير تحويلات المصريين لرحلاتهم للسياحة الخارجية.
ويقول جاب الله لـ"الوطن"، أن أزمة كورونا أدت لانخفاض الواردات خلال الربع الأول من 2020، بنسبة 24% وفي طريقها للانخفاض مع استمرار الأزمة، لترجع الطلب على الكماليات، وزيادة الصادرات المصرية بنسبة 2%.
ويرى جاب الله أن الصادرات المصرية في طريقها للزيادة خلال الفترة المقبلة لزيادة الطلب على المنتجات الزراعية والغذائية من دول المنطقة بعد تعثر سلاسل الإمداد الدولية في ظل استمرار الأزمة.
ويشير إلى أن هذه الأزمة، ساهمت في توفير فرص عمل جديدة في مجال الاتصالات والبرمجيات والتعليم والعمل عن بعد، ما يساهم في دفع الاقتصاد الرقمي للأمام، وكذلك خلقت فرص استثمارية جديدة في مجالات الوقاية والمطهرات والعناية الصحية.