التحريات: 28 من قيادات الإخوان استأجروا 8 مسجلين خطر لتنفيذ أحداث «عزبة النخل»
كشفت تحريات المباحث الجنائية، التى أُرسلت إلى نيابة المطرية بشأن أحداث العنف التى شهدتها منطقة عزبة النخل مساء الأربعاء الماضى، وأسفرت عن مقتل مواطن، وتحطيم 30 محلاً تجارياً، وواجهة محطة مترو عزبة النخل، عن أن 28 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى فى مناطق المطرية، وعين شمس، ومنطقة الألف مسكن حرضوا على أحداث العنف فى عزبة النخل، وحشدوا المئات من عناصر تنظيم الإخوان بمنطقتى المرج، وعزبة النخل، لتنظيم مسيرة فى المنطقة للتنديد بترشح المشير عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية، وترديد شعارات مناهضة للجيش، والشرطة، واستأجروا 8 مسجلين خطر مقابل 100 جنيه فى اليوم بغرض تأمين المسيرة وإطلاق الخرطوش تجاه الأهالى والشرطة حال التعدى على عناصر المسيرة.
ورصدت تحريات المباحث عدداً من هؤلاء المسجلين، أثناء إطلاق النيران، فور سقوط قتيل عزبة النخل، قبل أن يفروا هاربين بعد الدفع بالعشرات من قوات الأمن المركزى للسيطرة على الحالة الأمنية فى المنطقة، وأكدت التحريات أنه جارٍ تحديد المواقع التى يختبئ بها المتهمون فى أحداث العنف التى شهدتها منطقة عزبة النخل.
وكانت نيابة المطرية، حققت مع فتاتين تنتميان إلى تنظيم الإخوان، بعد أن قُبض عليهما خلال اشتراكهما فى أحداث العنف الإخوانى التى شهدتها منطقة عزبة النخل، وأسفرت عن مقتل أحد الأشخاص وتحطم العديد من المحال التجارية وتوقف حركة المواصلات، وأسندت النيابة إلى الفتاتين الانضمام إلى جماعة محظورة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، والتظاهر دون إخطار مسبق، والتحريض على العنف والتجمهر.