رئيس مصلحة الضرائب: استمرار قبول المنح من الدول العربية ينقص من السيادة المصرية
أكد الدكتور مصطفى عبدالقادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، اليوم، أن الاستمرار في قبول المنح والدعم من الدول العربية الشقيقة، ينقص من السيادة المصرية، مضيفًا: "لن نقبل أن يستمر ذلك وأن يتم استمرار تمويل الموازنة العامة للدولة من خلال المنح المقدمة من الدول العربية".
وقال إنه لا مجال لتطبيق أية ضرائب جديدة، خلال تلك المرحلة، إلا من خلال إطار تشريعي وبعد طرحها للحوار المجتمعي، مشيرًا إلى أن أطراف المنظومة الضريبية تحتاج إلى إعادة تأهيل، حتى لاتعطي نتائج حقيقية بعيدُا عن الانفعالات التشريعية.
وقال عبدالقادر، خلال كلمته بمؤتمر تطبيق الضريبة على القيمة المضافة في مصر "الضرورات والمحاذير"، برئاسة الدكتور حامد طلبة عميد كلية التجارة ببنها الأسبق ورئيس جمعية خريجي كلية التجارة، والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية: "إننا في مصر لدينا قصورًا في الأداء الضريبي، وخلال هذه الفترة سنعمل على إعادة الهوية الضريبية، وأن التحدي الحقيقي يتمثل في مواجهة الركود والانكماش، وعمل نظام للمعلومات لمكافحة التهرب أو الفساد، وهذا ما يتم حاليًا من خلال إعداد مشروع نظام معلوماتي قوي، لتوفير المعلومات الضريبية وتحديد القدر الملائم من الضريبة".
واستطرد: "الحديث عن الضريبة هو الحديث عن هموم مصر، وليس فقط تطبيق ضريبة على القيمة ضرورة، ولكن إعادة النظر في القيمة الضريبية ضرورة"، مشيرًا إلى أن إجمالى الإنفاق المتوقع 817 مليار جنيه، وبالتالي سيزيد هذا العام مقارنة بعام 3013، في ظل موازنة لا تحقق ما يصبو إليه المواطن المصري.