حسين الإمام .. عندما يجتمع الفنان بـ"الكنج" و"الإمبراطور" في "دويتو"
حينما تجتمع موهبة "التمثيل والتلحين والغناء وتقديم البرامج" في رجل واحد، يكون هو الفنان الراحل الفنان حسين الإمام، الذي نبت في "عائلة فنية جدا"، لوالد كان مخرجا مخضرما، وشقيقا ألحانه علامة مميزة.
في حياة حسين الإمام الفنية، ثنائيات "دويتو" لا تنسى في عالم السينما والموسيقى، فوقف أمام "الإمبراطور أحمد ذكي" على الشاشة الفضية، فهو الفتى المترف "توفيق" غريمه الذي يتنازع معه على قلب "عصمت" ويدبر له "المقالب" لكي يطلقها في "استاكوزا"، كما أنه "سليمان" الرجل الثري، الذي يعيش حياة اللهو والمراهنات، فيتلاعب بالملاكم "حسن هدهد"، ويتنافس مع حورية عليه في مراهنات خيالية، فيعشم "هدهد" بالأموال والشهرة، ثم ينزع منه كل شيء في النهاية.
[SecondImage]
"الدويتو الثاني" كان موسيقيا، وظهر فيه "الإمام" مع فتى أسمر آخر، هو "الكنج" محمد منير، في دويتو غنائي بعنوان "شتا نوبي"، وكانت المفاجأة التي أعلن عنها الإمام وقت "الدويتو"، أنه كان مع "منير" في نفس السرية والسلاح بالجيش عام 1980، ثم غنا معا "شتا نوبي" من تلحين حسين الإمام، وغناء "محمد منير"، كما اجتمعا معا على شاشة السينما في فيلم "حكايات الغريب".
"حسين الإمام"، الذي جمع بين مقابلة "الكنج" و"الإمبراطور" في أعمال فنية، تترجم موهبة الرجل، الذي كان يبحث عن تقديم كل ما هو "غير نمطي وتقليدي" في "أستاكوزا" و"كابوريا" مع أحمد زكي، و"جنبنى طول البعاد" و"العالى عالى يا بابا" مع محمد منير، فقال عن "الكنج رفيق السلاح في الجيش"، وظل وفيا للإمبراطور بعد وفاته، وقال بـ"الفنان أحمد زكي لم تكرمه الدولة بالشكل الذي يليق بفنان كبير وظلم كثيرا".