مسؤول: مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري
قال مسؤول سوري ونشطاء، اليوم، إن مدير إدارة الدفاع الجوي في الجيش السوري اللواء حسين إسحاق قتل في اشتباكات قرب العاصمة دمشق.
وأضاف المسؤول-تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- أن إسحاق قتل خلال هجوم شنه مقاتلو المعارضة على قاعدة للدفاع الجوي قرب بلدة المليحة أمس.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نبأ مقتل اسحاق، وقال: إنه لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال معارك أمس، مع مقاتلين من جبهة النصرة، المنتمية لتنظيم القاعدة، وجماعات أخرى من المعارضة المسلحة.
وربما يرفع مقتل اللواء حسين إسحاق من معنويات المقاتلين ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، والذين واجهوا سلسلة من النكسات والاستسلام في عدة مناطق العام الماضي.
وفي سياق متصل، قال المحلل العسكري والعميد المتقاعد في الجيش اللبناني هشام جابر، إن إسحاق كان أحد الضباط رفيعي المستوى في الجيش السوري، مضيفا أنه من المرجح أن يكون إسحاق قد قاد العمليات التي امتدت طيلة الأسابيع الماضية بهدف طرد المتمردين إلى خارج بلدة المليحة.
وتابع جابر قائلا: إنه شيء مهم للغاية بالنسبة للحالة المعنوية، مضيفا "الرجل كان من القادة الكبار، وقد حاز على أكبر رتبة في الجيش، وأمثاله سواء ماتوا أو ظلوا على قيد الحياة، قليلون جدا.
من جانبه قال الجنرال اللبناني المتقاعد أمين حتيت، إنه من غير المرجح أن يكون لمقتل إسحاق أي تأثير على المدى الطويل على الحرب السورية، مضيفا أن هناك دائما من يخلف هؤلاء القادة.
وعلى صعيد متصل، تمكن المتمردون السوريون، اليوم، من السيطرة على قرية شمال غربي سوريا، وقتلوا أكثر من 30 من القوات الموالية للحكومة في قتال عنيف شهد استخدام الهجمات الجوية، وفق ما ذكره النشطاء.