هاجر برهام أثناء توزيع جوائز الحواديت على الأطفال
حدوتة كل أسبوع تحتوي عن معلومة طبية تقدمها هاجر برهام لأطفال قريتها ديسط التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، اختارت لها اسم "حواديت أبلة هاجر"، تحكي لهم قصص مغلفة بمعلومات مفيدة وسلوكيات إيجابية يسارعون في تطبيقها في حياتهم اليومية أسوة ببطل الحدوتة، وتطرح عليهم سؤالا بعد كل حكاية يتبعه جائزة مادية وشهادة تقدير لتشجيعهم وتحفيزهم.
تحكي "هاجر"، طالبة في الفرقة الرابعة بكلية تربية وطفولة جامعة المنصورة، أنها استعانت بأطباء متخصصين من أهل القرية ليكونوا ضيوفها في حلقاتها "الأون لاين" للتحدث إلى الأطفال بعد كل حدوتة، منها التوعية بضرورة غسل الأسنان وشرب المياه لحماية الكبد والجسد بشكل عام: "كان معايا تخصص أسنان وكبد وأنف وأذن وحنجرة ورحبوا جدا بالفكرة وساهموا في جوايز الولاد كمان".
نالت فكرتها إعجاب جميع سكان القرية وأطفالهم حتى وصل عدد المتفاعلين معاها من الصغار لأكثر من 100 طفل فضلا عن المتابعين: "كرمت الأطفال اللي جاوبوا علي الأسئلة وشرط عليهم يجوا بالكمامة وكل واحد لوحده في ميعاد"، لافتة إلى أن فكرة البرنامج بدأت مع بداية شهر رمضان واستمرت معها حتى الآن، مؤكدة أنها تتمنى تعميمها في كل قرى ومدن الجمهورية: "دي أسهل طريقة نعلم بيها ولادنا القيم والأخلاق والسلوكيات السليمة وحسيت بده لما قابلت الأطفال في الشارع ولاقيتهم حافظين وبيطبقوا كمان".
دعمتها الصفحة الرسمية لقريتها "صوت ديسط طلخا" وبدأت تنشر عليها الحواديت فضلا عن مساهمة القائمين عليها بتوفير الجوائز وشهادات التقدير للصغار، حيث تقوم بتأليف الحكايات بنفسها مؤكدة إنها ستطورها بعد دعم الأهالي لها لتشمل معلومات ثقافية ودينية وتعليمية: "تواصل معايا مدرسين من البلد وعلى استعداد لتعليم الولاد بالحواديت".
تعليقات الفيسبوك