عمر طاهر لـ"الوطن": لم أحدد موقفي من التصويت فى الانتخابات.. وتؤلمني حالة التعصب بين المختلفين سياسياً
أكد الكاتب عمر طاهر أنه لم يقرر حتى الآن إذا ما كان سيشارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا، وأضاف عمر فى تصريح لـ"الوطن": "أصابنى شىءمن العزوف عن كل ما يتعلق بالسياسة، فكل القضايا السياسية التى تحمست لها جاءت بنتائج عكس أحلامى تماماً، بداية من استفتاء 19 مارس الذى دعوت فيه بقوة على التصويت بـ "لا"، فجائت "نعم" كاسحة، مروراً بانتخابات البرلمان وكنت أدعو بشدة إلى قائمة الثورة مستمرة فحصلت على 2%، وفى الانتخابات الرئاسية الأولى خسر حمدين صباحى وكنت أدعمه بشدة، و الآن أجد الناس قد حادت عن الثورة و مطالبها و تريد استقرار وعجلة الإنتاج و ما شابه، فكل انحيازاتى لم يستجاب لها، ولن أستطيع أن أقاوم اتجاه عام ورغبة عارمة، ولا أملك إلا أن انتظر ملامح المرحلة القادمة و أحدد مكانى و دورى".
واستطرد عمر: "تؤلمنى جداً حالة العصبية الشديدة بين المختلفين سياسياً، برغم أن الطبيعى أن يختلف الناس، وأن يتم فصل الرأى الخاص عن العلاقات الشخصية، وأنا شخصياً كنت مختلفا مع أمى منذ بداية الثورة حتى اليوم لم نتفق إلا يوم 30 يونيو، وفي اليوم التالي استمر الخلاف بيننا، المهم بالنسبة لى مع من يعارضى هل يفهم ماذا يقول؟، و ما هى الطريقة التى يتكلم بها؟، لذلك أصدقائى من جميع الاتجاهات الثوار والفلول والأخوان، فأبو تريكة صديقي برغم خلافنا السياسى و برغم أنى زملكاوى".