النفط يصعد بدعم استمرار إلتزام "أوبك+" بخفض الإنتاج
تراجع جماعي لأسواق أوروبا ترقبا لاجتماع بنك إنجلترا
النفط يصعد بدعم استمرار إلتزام "أوبك+" بخفض الإنتاج
ارتفعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات، اليوم، رغم مخاوف بشأن صعوبة تعافي مستويات الطلب العالمية، تزامنا مع ارتفاع جديد في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الولايات المتحدة والصين، وتزامنا مع إلتزام "أوبك +" بإتفاق خفض الإنتاج.
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أغسطس بنحو 1.01% إلى 41.12 دولار للبرميل، وزادت عقود خام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.50% إلى 38.15 دولار للبرميل.
واتجهت العاصمة الصينية بكين لإغلاق المدارس وإلغاء مئات الرحلات الجوية بعد زيادة وتيرة الإصابات بفيروس "كوفيد-19"، كما تشهد بعض الولايات الأمريكية مثل "تكساس" و"فلوريدا" زيادة حادة في الإصابات الجديدة.
وسجلت المخزونات الأمريكية ارتفاعا لأعلى مستوى على الإطلاق للأسبوع الثاني على التوالي، إذ زادت بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من يونيو الجاري.
وتوقع المحللون أن تظل أسعار المعدن الأسود النفيس في نطاق 35 إلى 40 دولارا الذي تم تداوله حتى الآن في يونيو الجاري، مع منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها، وهي مجموعة تسمى أوبك +، التي تلتزم بخفض الإنتاج، فيما قال مصدران من "أوبك +"، أمس الأربعاء إن امتثال المنظمة لقرار خفض إنتاج الخام في مايو بلغ 87%.
وحذرت أوبك في تقريرها الشهري من أن السوق ستظل في فائض في النصف الثاني من عام 2020 حتى مع تحسن الطلب، حيث تتوقع أن يكون العرض من خارج المجموعة أعلى بنحو 300 ألف برميل يوميا مما كان يعتقد سابقا.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال التعاملات الصباحية، أمس، مقتفية آثر نظيرتها الآسيوية، وسط ترقب نتائج اجتماع السياسة النقدية في بنك إنجلترا، وآخر مستجدات ظهور موجة ثانية من كورونا المستجد في بكين.
وانخفض مؤشر "ستوكس يورو بـ600" بنحو 0.4% إلى 365 نقطة، وفقد "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% إلى 4972 نقطة.
وخسر "فايننشيال تايمز100" البريطاني بنحو 0.5% إلى 6223 نقطة، كما تراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.3% عند 12349 نقطة.
ومن المقرر أن يعقد بنك إنجلترا اجتماع سياسته النقدية في وقت لاحق، وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس "كوفيد-19" في ولاية تكساس بنسبة 11% في يوم واحد أمس الأربعاء، وفي الصين، دفع ارتفاع الإصابات في بكين إلى إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المدارس وكذلك حظر بعض الأحياء. ووصل إجمالي عدد المصابين بفيروس "كورونا" في العالم إلى 8.3 مليون، وسجلت الصين والولايات المتحدة زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة على مدار الأسبوع.
أسواق آسيا تتباين وسط مخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بكورونا
وتباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية، في ختام تعاملات، اليوم، وسط تجدد المخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بكورونا المستجد في (بكين) واستمرار ارتفاع الأعداد في الولايات المتحدة.
وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.5% إلى 22355 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقا "توبكس" بنسبة 0.3% عند 1583 نقطة، وفقد مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنحو 0.35% إلى 2133.48 نقطة.
كما انخفض مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج بنسبة 0.29%، فيما قفزت أسهم شركة "جي دي دوت كوم" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في أول ظهور لها في بورصة (هونج كونج) حيث ارتفعت بأكثر من 3% مقارنة بسعر الإصدار.وفي أستراليا، تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 200" بحوالي 0.92% ليغلق عند 5936.50 نقطة، بعد تقرير مكتب الإحصاء الأسترالي الذي أظهر ارتفاع البطالة في أستراليا في مايو إلى 7.1% من 6.4% في أبريل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2001.وجاءت الأسهم الصينية هي الرابح الوحيد في نهاية اليوم، مع ارتفاع مؤشر (شنغهاي) المركب بنسبة 0.12% إلى حوالي 2939.32 نقطة في حين أضاف مؤشر شنتشن 0.645% إلى حوالي 11494.55 نقطة.
وتراجع مؤشر"إم إس سي أي آسيا" بنحو 0.07%، وتسبب تجدد الإصابات داخل أكبر اقتصادين في العالم في ارتفاع المخاوف بشأن سرعة تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات (كوفيد-19) في ظل تحذير عدة مؤسسات اقتصادية من أن تعافي الاقتصاد العالمي يعتمد على موعد إنتهاء موجة الإصابات وبدء انحسارها، فيما حذر صندوق النقد الدولي من أن انكماش الناتج الإجمالي العالمي هذا العام سيكون أكبر من توقعاته قبل شهرين في أبريل.
وسجلت نيوزيلندا أكبر تراجع في الناتج المحلي الإجمالي منذ 29 عاما، بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت هيئة الإحصاءات الرسمية الحكومية اليوم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأوضحت الهيئة أن إجمالي الناتج المحلي تراجع بنسبة 1.6 % في أول ثلاثة أشهر من العام.
وقال كبير مديري الهيئة بول باسكو إن النتائج أظهرت تراجعا كبيرا في النشاط الاقتصادي مع استمرار قيود السفر وتحرك البلاد نحو الإغلاق.
وأضاف باسكو، أن هذا أكبر انخفاض فصلي منذ انخفاض بنسبة 4ر2% في مارس 1991 وأول انخفاض فصلي منذ ديسمبر 2010، وشهد الإغلاق الصحي وقف جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية في 24 مارس، مما ترك العديد من أجزاء الاقتصاد غير قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وانخفض المؤشر القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم، وتراجع المؤشر 0.41 في المئة مسجلا 22363.88 نقطة في حين نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.37% ليصل إلى 1581.18 نقطة.
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.23دولار ليبلغ 36.14 دولار
وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.23دولار ليبلغ 36.14 دولار في تداولات الأربعاء مقابل 34.91 دولار في تداولات الثلاثاء وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الكويتية الرسمية "كونا".
وفي الأسواق العالمية أنهت عقود خام برنت جلسة التداول أمس مرتفعة 1.24 دولار أو 3.1 في المئة لتسجل عند التسوية 40.96 دولار للبرميل في حين صعدت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.26 دولار أو 3.4 في المئة لتبلغ عند التسوية 38.38 دولار للبرميل.