رؤية "السيسي" لتطوير الخطاب الديني: إنشاء "مجلس دعوة" وتشجيع دور الكنيسة الوطني
تنشر "الوطن" رؤية المرشح عبدالفتاح السيسي الانتخابية فيما يتعلق بتطوير الخطاب الديني، حال انتخابه رئيسا للجمهورية، حيث جاء نصها كالتالي:
- تحسين أحوال الدعاة للاضطلاع بدورهم المنشود في المجتمع مع إصلاح منظومة البدلات والرواتب بما يتيح تفرغهم للدعوة وتحسين المستوى المعيشي لهم.
- سد الفجوة والعجز في أعداد الدعاة من خلال الأساتذة والمتخصصين بالجامعات والمعاهد المختلفة المعنية بالشئون الدينية والدراسات الشرعية وثيقة الصلة بشؤون الدعوة.
- استقبال البعثات العالمية الطالبة للعلم بالأزهر الشريف مع إرسال البعثات الدائمة حول العالم للتأكيد على حقيقة الإسلام الوسطى وسماحته وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، والتي رسمتها الجماعات المتطرفة فكرياً.
- تأسيس "المجلس الأعلى للدعوة" تحت مظلة شيخ الأزهر الشريف ويهدف إلى الدعوة إلى ترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، وتنمية روح الانتماء، ولم الشمل، وإعلاء قيمة المواطنة، والعمل والإنتاج، ويهدف في هذا الصدد إلى العمل على تثقيف وتأهيل ورعاية الدعاة.
- دعوة الكنيسة المصرية للاستمرار في القيام بدورها الوطني نحو خلق مجتمع متآخٍ متحاب والدعوة لمكارم الأخلاق وتنمية روح الانتماء وإعلاء قيم العمل والإنتاج.
- حث الإعلام على أن يكون ضمن خريطته الإعلامية، برامج تدعو إلى نشر القيم والمبادئ، وتعزز من روح الانتماء والتسامح ، مع التركيز على دور إعلام الدولة في هذا الصدد.
- حث الأمة على إنشاء الأوقاف الجديدة والتزام الدولة بتهيئة البنية التشريعية اللازمة لذلك من أجل التوسع في العمل الخيرى والأهلي، مع دعم العمل المجتمعي والتعاوني لما يحققه من التقارب والتعاطف والدعوة لعمل الخير.