قناة مصر التعليمية لأول مرة منذ 23 عاما تريند على موقع اليوتيوب.
لأول مرة منذ إنشائها فى عام 1997 بهدف مكافحة الدروس الخصوصية، تتصدر "قناة مصر التعليمية" تريند موقع يوتيوب، بسبب إقبال الطلبة على متابعتها، مع بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة أمس.
"فى وقت الأزمات تظهر أهمية القنوات التعليمية الحكومية"، كلمات عبد القادر أحمد، رئيس شبكة القنوات التعليمية، بالهيئة الوطنية للإعلام، مؤكداً أنه مع جائحة فيروس كورونا التى انتشرت عبر دول العالم كله، وتعليق الدراسة، وتوقف الدروس الخصوصية بشكلها المعتاد، لم يعد أمام الطلاب بديل سوى القنوات التعليمية الحكومية، وهذا ظهر من قبل خلال أزمة أنفلونزا الخنازير، والطيور.
السبب الثانى لزيادة الإقبال بحسب "عبد القادر" هو التطور الذى شهدته القناة: "فى 16 مارس الماضى، كان هناك اجتماع مع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وتم إنشاء تردد جديد للقناة، وإضافة مواد مناسبة لكافة مراحل التعليم الأساسى سواء الإبتدائى أو الإعدادى، بهدف إثراء عقول الطلاب".
استعدادات خاصة للقناة مع بدء ماراثون الإمتحانات أمس، وفقاً لما أكده "عبد القادر": "نحن نعمل بكثافة من أجل طلابنا فى الثانوية العامة، ووضعنا لهم خطة متكاملة، وكانت الخطوة الأولى فيها، تحقيق التفاعل بين الطالب والمعلم، فنحن القناة التعليمية التفاعلية الوحيدة فى مصر، وعندما نقول برنامج على الهواء، فنحن نكون صادقين فى ذلك، وليس مجرد استعراض كما تفعل بعض القنوات، فنحن نقدم يوميا 7 ساعات على الهواء، عبارة عن برامج تفاعلية لجميع مراحل الثانوية العامة بجميع أقسامها، سواء علمى أو أدبى، مدراس عربى أو لغات".
يؤكد "عبد القادر" أن زيادة الإقبال على مشاهدة القناة، بدأت منذ منتصف مايو الماضى: "كانت الخطوة الثانية، هى توفير حلقات المراجعة بشكل كامل ودورى عبر موقع يوتيوب، مع تحسين المادة الفيلمية المعروضة، وبذلك يستطع الطالب بضغطة زر، مشاهدتها فى أى وقت، فلا تفوته أى حلقة، مع الحرص على أن يتم استشارة جميع مستشارى المواد التعليمية بوزارة التربية والتعليم فى المادة العلمية المقدمة، وأهم خطوة التركيز على أن تكون المراجعات قريبة من ورقة الامتحان التى ستقدمها الوزارة للطالب، سواء فى مراجعات ليلة الامتحان، والمراجعات العامة لكل المواد الأدبية والعلمية، حتى تستفيد الطلبة التى تنوى تأجيل الامتحانات".
تعليقات الفيسبوك