تاجر سلاح مرخص: الطلقات «المهربة» تملأ السوق السوداء
قال أشرف عازر، تاجر سلاح مرخص، إن هناك طرقاً غير شرعية يتم عن طريقها تهريب طلقات الخرطوش، منها بعض الجمارك التى تدخل إليها «كونترات» الخرطوش وسط بعض البضائع الأخرى، ويتم الإفراج عن هذه الكميات بدون الكشف عنها فى بعض الموانئ، وتدخل إلى السوق السوداء، وشدد «عازر» على أن وزارة الداخلية تفرض قيوداً شديدة على طالبى ترخيص سلاح الخرطوش، ولا تمنحه إلا إذا توافر السبب الحقيقى لذلك، بعد أن تجرى تحريات مكثفة عن صحة المعلومات والبيانات التى يتقدم بها الطالب، مشيراً إلى أن الرخصة لا تشترط على حائز سلاح الخرطوش المرخص إعادة فوارغ طلقات الخرطوش، ولا توجد علامة مائية عليها. وأضاف «عازر» قائلاً: إن الفرق بين السلاح المرخص، والسلاح محلى الصنع «فرد الخرطوش»، هو أن الأول يكون عبارة عن بندقية فقط ولا توجد منه مسدسات خرطوش مرخصة، وتكون له مواصفات قياسية، ومواصفات فنية معينة، بحيث يتحمل درجة الحرارة وقوة الطلقات التى تخرج منه، كما أن مداه فى الإطلاق وطريقة إطلاقه لبلى الخرطوش تختلف، لأن ماسورة البندقية طولها يصل إلى 50 سنتيمتراً، يخرج بلى الخرطوش من الطلقة فى الماسورة وينتشر بعد مسافة بعيدة، أما السلاح المحلى «فرد الخرطوش» فيكون مصنوعاً دون أدنى مواصفات قياسية، ولا يوجد له معيار معين ولا شكل معين، ويتسم بصغر حجمه لسهولة إخفائه، كما أن طريقة إطلاقه للخرطوش تختلف عن البندقية الرسمية، فالطلقة عندما يتم ضربها يخرج بلى الخرطوش مباشرة وينتشر فى المساحة التى يصوب فى اتجاهها، كما أن نسبة إصابة مستخدم الفرد المحلى عالية لأنه من الممكن ألا تتحمل ماسورة السلاح الطلقة وقد تنفجر أو يتسرب منها بارود وتصيب مستخدم السلاح.
ويواصل «عازر» متحدثاً عن العيارات المنتشرة لطلقات الخرطوش المرخص، قائلاً: «العيارات المعروفة دولياً، هى الـ12 و16 و20 و9 و24، والأكثر انتشاراً فى مصر هو عيار 12، كما أن وزن البارود فى الخرطوشة يحسب بالجرام من 24 جراماً حتى 50 جراماً، ويبلغ طولها من 65 إلى 70 مليمتراً، ويصل عدد البلى فى الخرطوش من 300 بلية حتى بلية واحدة، على حسب نوع وعيار الطلقة.