"فرحة الثورة والماجستير".. 30 يونيو تاريخ مميز لـ"حامد": مش بنساه
الباحث حامد عبد الرحمن
عاصر أيام وليال انتفض فيها الشعب رجالا وشبابا ونساء معلنين رفضهم البقاء تحت حكم الإخوان لبلادهم، انخرط معهم في الدفاع عن قضية آمن بها، كلما اشتد الهتاف يعلو صوت حنجرته تتسارع نبضات قلبه، حتى جاء يوم الثالث من يوليو عام 2013 هلل فرحًا وشارك شباب محافظته الاحتفالات بانتصار كلمة الشعب واتخذ حينها قرارًا بتخصيص رسالة الماجستير الخاصة به حول الحراك السياسي المصري في تلك الفترة وما قبلها.
يأتي تاريخ يوم الثلاثين من يونيو كل عام حاملًا بين طياته بهجة يتذكرها الباحث حامد عبد الرحمن، ليس فقط لتذكره أيام الفرح التي عاشها بنفسه في شوارع مدينة المنصورة، مسقط رأسه، بعد سقوط حكم الإخوان في مصر وانتصار إرادة الشعب المصري، بل لكونه صاحب أول رسالة ماجستير تناقش الحراك السياسي في الفترة قبل ثورة 30 يونيو وفشل قنوات الجماعة الإرهابية وحتى سقوط حكم الإخوان بعد إعلان بيان 3 يوليو، وذلك بجامعة المنصورة.
تناول الشاب العشريني خلال رسالته خصائص ثورة 30 يونيو، وفشل إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، والأسباب العلمية لعزوف الجماهير عنها، وبحسب روايته لـ"الوطن" كان ذلك لأول مرة في دراسة علمية أكاديمية على مستوى جامعات مصر "اختلاف الرسالة في كونها تتناول حالة الحراك السياسي في الشارع المصري في الفترة دي تحديدا".
"أيام ثورة يونيو متتنسيش".. استكمل الباحث بجامعة المنصورة حديثه عن مشاركته في تظاهرات رفض حكم الإخوان، معتبرًا تلك الفترة تأكيدا على وعي المصريين وقدرتهم على الاختيار الأفضل لمستقبل بلادهم.
الرسالة التي جاء موضوعها متأثرًا بمشاركة حامد في التظاهرات المناهضة لحكم الإخوان في شوارع مدينة المنصورة، تم مناقشتها بمقر جامعة المنصورة في الرابع من يوليو عام 2018، تشكلت لجنة المناقشة من الدكتورة عايدة السخاوي، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة المنصورة، والدكتور عربي عبد العزيز الطوخي أستاذ الإذاعة والتليفزيون وعميد معهد الإسكندرية العالي للإعلام، الدكتور حازم أنور البنا، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بكلية التربية النوعية بالمنصورة، وحصل الباحث بقسم الإعلام بكلية الآداب على الماجستير بدرجة امتياز "من وقتها وتاريخ 30 يونيو مميز بالنسبة لي عشان فرحة انتصار الشعب وموضوع رسالتي"، حسب تعبيره.