من افتتاح مشروعات لجلسة سد النهضة.. السيسي رجل الإصلاح بالداخل والخارج
الرئيس عبد الفتاح السيسي
"رجل كل المواقف".. جملة لمسها العالم خلال 6 سنوات من قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكن اليوم بشكل خاص، شهد مشهدان اجتمع فيهما وجهان للإصلاح والعمران والسلام في الداخل والخارج، فقضايا مصر الخارجية لم تثني الرئيس عبدالفتاح السيسي عن العمران في الداخل، ومتابعة تفاصيل المشروعات القومية بها، فضلا عن افتتاح مشروعات وطنية واجتماع لسد النهضة ومتابعات على مستوى دولي وإقليمي، تصدر بها الرئيس مشاهد الإصلاح والدفاع عن التنمية والحياة في الداخل والخارج.
افتتاح مشروعات تطوير شرق القاهرة
يشهد الرئيس السيسي، اليوم افتتاح مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، إلى جانب افتتاح مطاري سفنكس والعاصمة، حسب ما أعلن متحدث الرئاسة.
وشهد مسرح مجمع الجلاء للقوات المسلحة، افتتاح العديد من المشروعات القومية بشرق القاهرة اليوم عبر الفيديو كونفرانس، إذ جرى افتتاح محور (النزهة - الميرغني - الخليفة المأمون)، بطول 12 كم، فضلا عن 5 كباري "الحجاز- الجلاء – الـ7 عمارات – الميرغني الجديد – والعروبة".
جلسة مجلس الأمن بخصوص سد النهضة
على الجانب الآخر، فهناك إنجاز آخر وخطة حثيثة في تطور ملف سد النهضة، حيث يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الليلة في الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، جلسة مفتوحة برئاسة فرنسا (الرئيس الحالي خلال شهر يونيو)، للنظر في موضوع سد النهضة، بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، إذا ما رغبت المشاركة.
الجلسة التي تعد تطورا مهما في قضية ملف سد النهضة، واستجابة للطلب الذي تقدمت به مصر في 19 يونيو الحالي، بتناول مجلس الأمن لموضوع سد النهضة ومشاركة مصر في الجلسة؛ ما يعكس نجاح مصر بقيادتها السياسية ودبلوماسيتها العريقة في استخلاص عقد تلك الجلسة العامة لتناول موقف مصر، ورغبتها في التوجه للمجلس بهدف استئناف المفاوضات حول سد النهضة بحسن نية بغية التوصل لاتفاق، ورفضها أي إجراءات أحادية دون التوصل لاتفاق.
وتعكس أهمية انعقاد الجلسة اقتناع مجلس الأمن، أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، والجهاز الأممي الأساسي المعني بالموضوعات الخاصة بحفظ السلم والأمن الدوليين، وينظر النزاعات والحالات التي يترتب على استمرارها تهديد السلم والأمن الدوليين، بوجهة النظر المصرية بأنّ استمرار عدم تحقيق تقدم في المفاوضات المرتبطة بسد النهضة، مع إعلان إثيوبيا بشكل منفرد وأحادي عن اعتزامها ملء السد في شهر يوليو 2020، وهو وضع غير مقبول ويؤدي إلى خلق حالة يترتب على استمرارها تهديد السلم والأمن الدوليين.