عضو "العالمي للطاقة" يُعدد مكاسب القطاع من الاستثمارات بعد 30 يونيو
الدكتور ماهر عزيز.. استشاري الطاقة وعضو المجلس العالمي للطاقة
قال الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة وعضو المجلس العالمي للطاقة، إن مصر نجحت بشكل كبير في جذب ثقة المستثمرين خاصة في قطاع الطاقة بعد ثورة 30 يونيو، فهناك ثلاثة مشاريع فقط تم تنفيذهم لشركة سيمنز بتمويل أوروبي بلغ قيمة الاستثمار 6 مليارات يورو، من أجل إنتاج 1440 ميجا من خلال ثلاث محطات دورة مركبة، والتي تُعد أكبر محطات في الشرق الأوسط، "يعني 6 مليار يورو اتوفروا في لحظة لثقة المستثمر الأجنبي في اقتصاد مصر وقدرة مصر على توفير كل الاستثمارات.
وأضاف "عزيز"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر"، مع الإعلامية ريهام إبراهيم، الذي يُعرض على شاشة "CBC"، أن دائما ما يمتاز القطاع الطاقة في مصر بأنه جاذب للاستثمار الأجنبي بشكل كبير للغاية، ففي عام 2018 تم توقيع 51 اتفاقية موقعة أتاحت 27.2 مليار دولار، واليوم وصل عدد الاتفاقيات لـ 99 اتفاقية ، اتاحوا 16 مليار دولار آخرين، كما تم تنفيذ مشروعات لتطوير حقوق الغاز باستثمارات 31 مليار جنية ، وتطوير مصارف البترول باستثمارات 5 مليار دولار.
وأشار عضو المجلس العالمي للطاقة، إلى أنه تم تطوير صناعة البتروكيماويات باستثمارات 4 مليار دولار، وتطوير شبكات الكهرباء باستثمارات 76 مليار جنية منها حوالي 22.3 مليار جنية لشبكات التوزيع فقط، فالاستثمارات ضخمة جدا في قطاع الطاقة، وثقة الممول الأجنبي والقطاع الخاص الاستثماري الخاص والاجنبي هائلة، هذه الثقة موجودة في سائر قطاعات الاقتصاد.
وتابع: "قطعنا شوط عظيم في الطاقة المتجددة، فالعمل على انشاء الطاقة الشمسية والمتجددة بدأت منذ عام 1984، وفي عام 1986 تم انشاء هيئة الطاقة المتجددة، وهناك استثمارات حالية في الرياح والطاقة الشمسية باستثمارات 4.5مليار دولار".