عامل أثناء كى الملابس بالبخار
بعد قرار مجلس الوزراء بإلغاء غرف القياس فى محلات الملابس، لتجنب انتقال فيروس كورونا، قرر أصحاب المحلات استخدام مكواة البخار لتعقيم الملابس وطمأنة الزبائن بأنها لن تكون مصدراً لنقل العدوى بالفيروس التاجى.
أحمد مصطفى، صاحب محل ملابس، استخدم مكواة البخار لتعقيم الملابس بعد استرجاعها من الزبون أو قياسها، ولتشجيعه على الشراء دون خوف: «عشان نقدر نبيع كويس بعد شهور الإغلاق، اشتريت مكواة البخار عشان نطهر الملابس، وادّيت مهلة استرجاع للزبون شهر، حطّيت مطهر ومناديل عند باب المحل عشان تعقيم الأيدى، وده شرط أساسى للمس الملابس، عشان أطمّن الزبون».
يمر «مصطفى» على قطع الملابس بمكواة البخار، لضمان تطهيرها جيداً: «باطهر الملابس كويس عشان لو فيها عدوى أنا أول واحد هيتضرر، وقفلنا غرف البروفة كلها».
أمام خوف الزبائن من دخول المحل، وترددهم فى الشراء بسبب إغلاق غرف القياس، فقرر أشرف حسين استخدام طريقة تعقيم الملابس بالبخار، فالملابس المسترجعة يأخذها من الزبائن، ثم يضعها فى الكيس ويعيدها إلى المصنع لتعقيمها أو الذهاب بها إلى محل مكواة لتطهيرها بالبخار: «لو الزبون أخد القطعة وحب يرجعها، بدّيله مهلة 14 يوم، ولما يرجعها لى بركنها على جنب، لغاية ما أوديها المصنع تتعقم أو أعقّمها عند المكوجى، وبرفض طلب أى زبون أنه يقيس فى المحل، بخبرتى بقدر أحدد مقاسه المناسب، كلنا خايفين من العدوى، هنعمل إيه؟!».
تعليقات الفيسبوك