"الغذاء والدواء الأمريكية" تسمح بتسويق منتجات التبغ المسخن: أقل ضررا
أرشيفية
سمحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ،رسميا بتسويق منتجات التبغ المسخن كهربائياً IQOS، فى الولايات المتحدة باعتبارها منتجات تبغ معدلة المخاطر، ليصبح المنتج الالكتروني الأول والوحيد الخالي من الدخان الذي يحصل على قرار التسويق وفقاً لمعايير وممارسات منتجات التبغ معدلة المخاطر، وفقا لما أعلنته شركة "فيليب موريس" كبرى شركات التبغ العالمية اليوم.
وقالت الهيئة إن قرارها جاء بعد عمليات تقييم ومراجعات كاملة للأدلة والإثباتات العلمية التي قدمتها "فيليب موريس" منذ عام 2016؛ لدعم طلبها في تسويق منتجات التبغ معدلة المخاطر، كما استند القرار لمجموعة من الحقائق العلمية، أولها أن هذه المنتجات تختلف تماما عن التدخين التقليدي؛ حيث تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ وليس حرقه، وأنها تقلل من المواد الكيميائية الضارة بصحة الإنسان الناتجة عن السيجارة التقليدية، بحسب البيان الصادر عن الشركة.
وأكدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA أن قرارها استند أيضا إلى الإجماع العلمي الدولي المستقل الذي أثبت أن هذه المنتجات تعد خياراً أفضل عن الاستمرار في التدخين التقليدي؛ مشيرة إلى أن الإثباتات العلمية المتاحة حاليا توضح المنفعة المتوقعة منها على الصحة العامة.من جانبه وصف أندريه كالانتزوبولوس، الرئيس التنفيذي لفيليب موريس انترناشيونال قرار الـ FDA بأنه قراراً تاريخياً، مشيراً إلى أن تقديرات فيليب موريس الصادرة في 31 مارس 2020 رصدت نجاح ما يقارب 10.6 مليون مدخن من البالغين حول العالم في الإقلاع عن التدخين والتحول إلى منتجات التبغ المسخن كهربائيا.
وطالب كالانتزوبولوس بوضع تشريعات منظمة لهذه المنتجات تختلف عن التشريعات المنظمة للتدخين التقليدي، وذلك وفقا لما أقرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكيةFDA من أجل تعزيز الصحة العامة، مؤكدا فى الوقت نفسه ضرورة توطيد التعاون بين مختلف الجهات المعنية للاتفاق على إطار يضمن تحقيق مستقبل خال من الدخان.
وقال الرئيس التنفيذي لفيليب موريس إنترناشيونال: إن الخيار الأفضل يظل دائما هو عدم الشروع في التدخين أو الإقلاع عن التدخين نهائياً، أما بالنسبة للمدخنين الذين لا يستطيعون الإقلاع، فإن أفضل خيار لهم هو التحول إلى منتج خالٍ من الدخان مثبت علمياً.
ومن جانبه أفاد فاسيليس غكاتزيليس، مدير عام شركة فيليب موريس في مصر والمشرق إن الوقت قد حان الوقت لإبعاد المدخنين البالغين عن السجائر، مضيفا: البدائل المُدعّمة بالأدلة العلمية مثل "IQOS" تُعتَبَر فرصة لتعزيز الصحة العامة.