خلال الفترة الأخيرة، زاد الطلب على تحويل السيارات الملاكي إلى العمل بالغاز الطبيعي، وحسب إحدى شركات الغاز التابعة لقطاع البترول، وصل عدد السيارات المحولة من بنزين لغاز إلى أكثر من 20 ألف سيارة العام الماضي، وفقاً لما أكده هشام رضوان، مدير تسويق التحويل بالشركة، مشيرا إلى أن الشركة وفرت نظام التقسيط دون فوائد لتشجيع أصحاب السيارات على التحويل.
"رضوان" قال إنه يجري تحويل 7 سيارات يومياً في المحافظات الكبرى كالقاهرة والإسكندرية، لافتًا إلى أن فرعي الشركة في بورسعيد ودمياط، أنها عمليات التحويل لجميع سيارات الأجرة تقريباً: "دلوقتي اللي بيجولنا أصحاب العربيات الملاكي".
يشيد "رضوان" بالغاز الطبيعي لما له من فوائد عدة أهمها تخفيض الميزانية، فضلا عن أنه أفضل في الجودة من بنزين 95: "لو كان فيه مشكلة زي ما الشائعات بتقول كانت ظهرت على مدار الـ20 سنة اللي فاتوا، وكنا عرفنا لأننا شغالين من 25 سنة"، موضحاً أن أسطوانة الغاز نفسها ضد الحوادث والحرائق والرصاص: "خامتها سميكة جداً وكلها حديد مفهاش لحام".
توفير واضح يتحقق من وراء الغاز الطبيعي، حسب "رضوان" فضلاً عن عدم وجود عيوب ويجري اختيار نظام التشغيل المناسب لكل سيارة حتى تعمل بأعلى كفاءة، مع توفير نظام التقسيط دون فوائد على مدار عام والكاش يحصل على هدية 200 متر غاز: "أعجبت بقرار الرئيس الأخير وده هيعود بالنفع على الجميع ولازم العربية تتحول من مكان معتمد لأن الورش تعتبر مخالفة للقانون وممكن تبوظ العربية بجد"، لافتاً إلى أن سائقي السيارت الأجرة الأكثر استفادة من هذا التحول، ورغم ذلك لا يتحدثون عن المميزات خوفا من محاسبة الزبائن لهم وتقليل تعريفة الأجرة: "ونفس الكلام ينطبق على الميكانيكي خايف على رزقه فيقنع صاحب أي عربية بأن الغاز هيبوظ عربيته".
تعليقات الفيسبوك