ذو القعدة، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب تسمى "الأشهر الحرم"، والتي يستحب فيها فعل العديد من الطاعات، وذلك لأن هذه الأشهر الحُرُم تُضاعف فيها الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ.
أفضل الطاعات في الأشهر الحرم
ونصح رئيس لجنة الفتوى الأسبق الشيخ عبدالحميد الأطرش، باغتنام هذه الأشهر خاصة العشر الأوائل من ذي الحجة، وأولها الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها، والمواظبة عليها؛ ليكون ذلك دافعًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
أن يحرص على أداء فريضة الحج إذا كان ذلك في مقدوره، بالإضافة إلى صيام يوم عرفة لأنه أفضل الأيام عند الله، وصيام يوم عاشوراء، والإكثار من إخراج الصدقات والصيام.
أن يترك الظلم في هذه الأشهر، لعظم ذلك عند الله، حيث جاء في كتب التفسير عند الآية "فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنْفُسَكُمْ" قال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحُرُم أعظم خطيئةٍ ووِزْرًا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رُسلا ومن الناس رُسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجدَ، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهرَ الحرمَ، واصطفى من الأيام يومَ الجمعةِ، واصطفى من الليالي ليلةَ القدرِ فعَظِّموا ما عظَّم الله.
تعليقات الفيسبوك