في واقعة مأساوية، أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عن انقراض السمكة المعروفة باسم "سموث هاند فيش" أو "سمكة اليد الناعمة"، كأول كائن بحري ينقرض من الوجود.
ومن الآن، تحولت السمكة البحرية ذات العيون المنتفخة والزعنفة الرأسية، التي كانت قادرة على المشي في قاع البحر بزوائد تشبه اليدين، إلى مجرد ذكرى تاريخية في التصنيف البيئي، حسبما نقلت "سكاي نيوز" عن شبكة "فوكس نيوز".
وقبل 200 عام من الآن، كان هذا النوع من الأسماك متواجد بوفرة كبيرة للغاية بقارة أستراليا، حيث كانت تعيش حول جزيرة تسمانيا في المياه الدافئة، كما أنها كانت من الأنواع السمكية الأولى التي يتم توثيقها علميا.
وخلال عام 1802، اصطاد عالم الطبيعة الفرنسي فرانسو بيرون، هذا المخلوق صاحب المظهر الغريب في المياه الضاحلة بجنوب شرقي تسمانيا، ومنذ هذه اللحظة، لم ترصد هذه السمكة على الإطلاق، رغم عمليات البحث التي جرت على مدار أكثر من قرنين على طول السواحل الأسترالية، وهو ما يعني أن بيرون كان الوحيد الذي حصل على واحدة منها.
وعلى الرغم من انقراض سمكة "سموث هاندفيش"، لا يزال هناك 13 نوعا آخر من الفصيلة ذاتها على قيد الحياة، لكنها تظل نادرة جدا.
ووفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن تلك الأسماك مهددة للانقراض بسبب عمليات الصيد الجائر لها وتجريف أماكنها.
تعليقات الفيسبوك