الحمزات الموالية لأردوغان تتنصل من دفع فدية لذوي شاب قتلوه في عفرين
فرقة الحمزات
لا تزال انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، في الشمال السوري مستمرة، خاصة في عفرين، حيث أقدمت فرقة الحمزات المدعومة من أنقرة على قتل شاب نزح مع عائلته قبل سنوات من الغوطة الشرقية، ثم تنصلت عن دفع فدية مالية لذويه.
وقالت مصادر مطلعة، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصة البريطانية "لندن"، إن تلك الفرقة لا تزال تماطل في مفاوضاتها مع وجهاء من دمشق وريفها، بما يخص متابعة قضية مقتل شاب مُهجر من الغوطة الشرقية، على يد عناصر من الفرقة قبل نحو شهرين، حيث لم تدفع فرقة الحمزة حتى اللحظة الفدية المترتبة عليهم لذوي الشاب، كما أنها لم تلتزم ببنود الاتفاق الذي ينص في أحد بنوده على اعتقال قتلة الشاب، ولا يزال القتلة طلقاء في مدينة عفرين، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل إن أعضاء لجنة المفاوضات مع فرقة الحمزة يتعرضون للتهديدات بالقتل عبر رسائل تأتيهم بين الحين والآخر، مفادها أنه في حال فتحهم الملف مرة أُخرى سيتم قتلهم جميعًا.
وانتهاكات فرقة الحمزات عديدة في المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في عفرين، وهذه ليست المرة الأولى التي يثير عناصرها سخط الأهالي، ففي 29 مايو الماضي تمكن عدد من المسلحين من تحرير معتقلين بينهم نساء محتجزات لدى فرقة الحمزات في عفرين.
واندلعت، أثر ذلك اشتباكات عنيفة بين عدد من عناصر أحرار الشام من أهالي غوطة دمشق والحمزات في عفرين، قبل أن تنسحب الفرقة لاحقا من المدينة.