القليوبية: إقبال كثيف.. وأحد القضاة نسى أوراق الاقتراع فى منزله
أمر المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، بالاستعانة بعدد من القضاة الاحتياطيين لتدعيم لجان الانتخابات بالمحافظة، والبالغ عددها 548 لجنة، بعد تزايد الإقبال على التصويت، مع منتصف يوم أمس، ما أدى إلى تكدس الآلاف أمام اللجان.
وقال مصدر قضائى إن قرار المحافظ جاء بعد الاتصال بالمستشار صبرى البنا، رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بالقليوبية، مضيفاً أنه تم الاستعانة كذلك بعدد من الموظفين الإداريين الاحتياطيين للمشاركة فى عمليات التنظيم ومساعدة القضاة للحد من الطوابير. وحشدت بعض الأحزاب المؤيدة لكلا المرشحين، الناخبين بالقرى والمدن، عبر إرسال رسائل على التليفون المحمول حملت عنوان «انزل مصر مستنياك»، كما نظم مئات المواطنين مسيرات جابت شوارع مدن المحافظة، للحشد للانتخابات، ورفعوا أعلام مصر، وبثوا الأغانى الوطنية خاصة «بشرة خير»، فيما أطلقت السيدات الزغاريد ورقص الرجال على أنغام «تسلم الأيادى وبشرة خير»، أمام اللجان.
وطافت سيارات تابعة لحزب النور، تحمل مكبرات صوت، شوارع بنها لحث الناخبين على المشاركة فى الانتخابات. وأكد مراقبون أن نسبة الإقبال زادت عن 40% فى اليوم الأول للانتخابات، مشيرين إلى ارتفاع نسبة التصويت فى القرى والمعاقل المحسوبة على الإخوان والتيار السلفى، واختفاء أنصار التيارين، باستثناء عدد قليل من أعضاء حزب النور، الذين انتشروا للدعاية للسيسى أمام بعض اللجان.
وتفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعض لجان شبرا الخيمة، للاطمئنان على الإجراءات الأمنية، كما تفقد عدد من المراقبين الدوليين اللجان الانتخابية بكل من شبرا الخيمة والقناطر وقليوب وبنها. وكشف تقرير غرفة العمليات عن تأخر التصويت فى 12 لجنة انتخابية، لمدة لا تزيد عن نصف ساعة فقط، فيما شهدت إحدى لجان «ميت كنانة» موقفاً طريفاً، حيث نسى أحد القضاة أوراق الاقتراع فى منزله، واضطر إلى العودة لإحضارها، ما أدى لتأخر بدء عملية التصويت فى اللجنة حتى الساعة العاشرة، ورفض القاضى المشرف على لجان الخصوص السماح لآلاف الوافدين بالإدلاء بأصواتهم، بسبب عدم تسجيل أسمائهم فى لجان الوافدين.
وشهدت المدرسة الحديثة الابتدائية بقليوب مشادة كلامية بين رئيس اللجنة رقم 3 ومندوب حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، الذى اعترض على الزحام داخل اللجنة، انتهت بطرد المندوب، الذى قال إنه سيقوم بتحرير محضر بالواقعة.