حملة صباحي: "مد التصويت" يعني منح الوقت لتنفيذ "سيناريو" رفضه المصريون
أعلنت حملة "حمدين صباحي رئيسا لمصر"، عن "الرفض الواضح لقرار مد التصويت ليوم إضافي، وهو القرار الذى صدر بشكل مفاجئ، وبعد ما بدا أنه ضغوط واضحة من أطراف متعددة، لمنح مزيدا من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد في فرضه على المصريين، على مدار اليومين الأول والثاني، خاصة ان المدة المخصصة لعملية التصويت كانت أعلنت بشكل محدد قبل بدء السباق الانتخابي بفترة طويلة، ما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدى جمهور الناخبين، فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها".
وأضاف بيان الحملة الرسمية لصباحي "الحملة، وهي تؤكد حرصها على حق المصريين في الإدلاء بأصواتهم، لكنها أيضا ترفض النغمة السائدة منذ الأمس، التي تحاول التلاعب بإرادتهم، وتثبيت صورة أثبت المصريون عدم صحتها على مدار يومي أمس واليوم".
وترى الحملة أنه "لا مبررات وأسباب حقيقية تدفع لقرار المد، إلا كونه استجابة لضغوط، تسعى في أغلبها لا لتمكين المصريين من حقهم في التعبير عن رأيهم، وإنما التدخل في أرقام ونسب المشاركة والتصويت في الانتخابات، خاصة في ظل تزايد واضح في حجم التجاوزات والانتهاكات الانتخابية، وفي ظل المنع المستمر لمندوبينا من أداء مهامهم، والقاء القبض على عدد منهم، ما أثر علي قدرتنا بشكل كبير على المتابعة والتحقق من نزاهة تلك الانتخابات برمتها".
وإذ تؤكد الحملة رفضها لقرار المد، فإنها تطلب "بشكل واضح وفي كل الأحوال، فرز نتائج اليومين الأول والثاني وإعلان نتائجه".
وختم البيان "إن الحملة وهي تؤكد كامل تقديرها واحترامها للجنة العليا للانتخابات، فقد تقدمت بمذكرة رسمية باسم المرشح حمدين صباحي، وعبر موكله المستشار القانوني للحملة، تعلن فيها رفض قرار المد، ونؤكد أن الحملة ستواصل التشاور بين قياداتها وأعضائها وشركائها، لاتخاذ القرار المناسب وإعلانه".