مباحثات "سعودية-مغربية" تستعرض تحديات المنطقة
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله
أجرى وزيرا خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان والمغربي، ناصر بوريطة، مباحثات رسمية، اليوم، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التدخلات التدخلات الأجنبية والإرهاب، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وتباحث بوريطة، مع بن فرحان، ضمن الجولة المغاربية لوزير الخارجية السعودي، التي ركزت على تطورات الأزمة الليبية، حيث بدأ بمصر والجزائر ثم تونس والمغرب.
وقال فيصل بن فرحان عقب اللقاء: "بحثت مع أخي الوزير ناصر بوريطة مختلف جوانب العلاقات الوثيقة بين بلدينا الشقيقين في ضوء ما يجمع بينهما من وشائج أخوة تاريخية وثيقة".
وأضاف بن فرحان: "هناك اتفاقات عديدة ومجالات عديدة للتنسيق، ونحن مكلفون من قيادة البلدين بمتابعة ذلك والعمل على تفعيلها، والدفع بالعلاقات إلى مستويات أعلى".
وتابع الوزير السعودي قائلا: "مباحثاتي مع وزير الخارجية المغربي عكست مدى التوافق والانسجام في الرؤى بين البلدين حيال التحديات المحدقة بالعالم العربي، وعلى رأسها التدخلات الأجنبية والإرهاب، ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وما يقتضيه ذلك من ضرورة التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها".
وكان الأمير فيصل بن فرحان، عقد مباحثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد، أكد خلالها الوزير السعودي، أن حل المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا في إطارٍ ليبي- ليبي، وبدون أي تدخلات أجنبية.