"أحمد" من أمام لجنة بولاق: فرحة الانتخابات لا تكتمل إلا بتوزيع "البالونات والفيشار"
ساعات طويلة التزم فيها الصبي موقعه أمام لجنة الانتخاب بمدرسة رفاعة الطهطاوي في بولاق الدكرور، قبل فتحها أمام الناخبين، ليس فقط للإدلاء بصوته، ولكن لإسعاد الصغار والاحتفال مع الكبار بإتمام الخطوة الثانية من خارطة الطريق.
أحمد بهجت، طالب الثانوية العامة، اقتطع جزءًا من وقته، حرصًا منه على المشاركة في الانتخابات، يوزع البالونات وأكياس "الفشار" على الصغار الذين أتوا إلى اللجان بصحبة ذويهم، يخلق أجواء من الفرحة على المشهد الانتخابي: "بعد ما أدليت بصوتي، روحت اشتريت بلالين ونفختها، وفشار، ووزعتهم على العيال، كانوا فرحانين أوي، وأهاليهم شكروني".
وبطبيعة الحال باعتبار أحمد عضوًا بإحدى الجمعيات الخيرية، لم تقتصر على إسعاد الصغار، بل راح يسعد كبار السن أيضًا، حيث وزع عليهم طواقي لتحميهم من حرارة الشمس، وأعلام صغيرة "خصصت جزءا من مصروفي، والجمعية ساعدتني ونزلت الانتخابات مع أصحابي علشان نفرح الناس".
الأجواء الكرنفالية التي شهدتها لجان بولاق الدكرور، من زغاريد و رقصات ، لم تكتمل إلا بقدوم أحمد الذي أسعد الجميع بالرقص على أغنية بشرة خير وتوزيعه وزملائه البالونات على الحضور "الستات بيرقصوا، والأطفال مبسوطين، حاسس إن النهاردة عيد".