مفوضية اللاجئين: الحاجة إلى المأوى في بيروت بعد الانفجار "هائلة"
انفجار مرفأ بيروت
أكد شارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن الحاجة إلى مأوى في بيروت بعد الانفجار "هائلة"، مشيرا إلى أن المفوضية الأممية والشركاء في لبنان يسارعون لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة هناك في أعقاب الانفجار المميت والمدمر الذي هز بيروت الثلاثاء الماضي.
وعبر المتحدث، في مؤتمر صحفى اليوم في جينيف، عن خشية المفوضية وفي ظل تأثير الانفجار الهائل من أن يكون بين القتلى والجرحى لاجئون يعيشون في بيروت، خاصة أن بعض الأحياء المتضررة بشدة تشمل أحياء استضافت لاجئين، ولفت إلى وجود تقارير أولية عن عدة وفيات بين اللاجئين هناك، مشيرا إلى أن المفوضية تركز جهودها على ثلاثة مجالات رئيسية هي المأوى والصحة والحماية.
وأكدت مفوضية اللاجئين أنها تعمل عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني لإنشاء ملاجئ مؤقتة للذين فقدوا منازلهم، لافتة إلى أن منازل آلاف الأشخاص قد تضررت كليا أو جزئيا من الانفجار، وأن المنظمة الدولية توفر مخزونها الداخلي من مجموعات المأوى والأغطية البلاستيكية وغيرها من مواد الإغاثة الأخرى للتوزيع والاستخدام الفوري.
وقال ياكسلي إن المفوضية وضمن الاستجابة لوباء كورونا في لبنان أنهت المرحلة الأولى من توسيع سعة أحد المستشفيات وقدرة العناية المركزة بما في ذلك الإمدادات والمعدات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي والأسرة في الأسبوع الماضي ويتم التعجيل بمرحلة ثانية في ظل تشبع المستشفيات بعد الانفجار.
وأشار إلى أن هذا سيساعد في تقليل الضغط على المستشفيات المكتظة حاليا والمساح لمزيد من المرضى بالعلاج على الفور.
وأكدت مفوضة اللاجئين أن مراكز الاستقبال التابعة لها في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك في بيروت مفتوحة للحالات الحرجة والطارئة مع جميع تدابير التباعد الاجتماعي المتعلقة بفيروس كورونا، وأن مركز الاتصال الوطني، وكذلك الخطوط الساخنة الإقليمية في جميع أنحاء البلاد مجهزة بالكامل للاستجابة لطلبات المساعدة.
ولفت المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إلى أن الانفجار الهائل الذي حدث في بيروت أضاف إلى الأزمة الاقتصادية الحادة بالفعل دفعا بالعديد من اللبنانيين واللاجئين هناك إلى مستوى أعمق من الفقر، ودعت المنظمة الدول إلى الوقوف إلى جانب لبنان وإبداء التضامن.