​

يتصدر متحف اللوفر الفرنسي، متاحف العالم من حيث عدد الزوار، حيث يزوره نحو 8 ملايين شخص سنويا، وهو أكبر صالة عرض فنية في العالم، والوجهة الأولى لمحبي الفن.

"قلعة لحماية المدينة من الهجمات".. أنشئ المتحف الذي تمر ذكرى افتتاحه اليوم، في البداية، لحماية المدينة من أي هجوم، في أثناء غياب فيليب أوجوست، خلال الحملات الصليبية، ثم تحول إلى قصر اللوفر، نسبة إلى المنطقة التي شيدت فيها القلعة.

عاش في قصر اللوفر ملوك فرنسا وحكامها، وآخرهم الملك لويس الرابع عشر، الذي اتخذه مقرا للحكم، وغادره ليصبح مقرا للتحف الملكية والأعمال الفنية.

وترصد "الوطن" أشهر 14 لوحة فنية في تاريخ المتحف، في ذكرى افتتاحه الـ227، وفقًا لموقع pariscityvision.

لوحة الموناليزا

"جيوكاندا" أو "موناليزا".. لوحة زيتية رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، في 7 سنوات تقريبا، حيث استغرق العمل بها، من العام 1503 وحتى العام 1510، وحجمها صغير نسبيا، حيث يبلغ طولها 77 سنتيمترا، وعرضها 53 سنتيمترا.

لوحة العشاء الأخير

رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، في العام 1498، وأعاد رسمها الكثير من الفنانين، أبرزهم سيلفادور دالي، وتظهر اللوحة السيد المسيح، وهو يجلس وسط حوارييه الاثني عشر، ليعلن لهم عن خيانة أحد أتباعه.

لوحة قسم الإخوة هوراس

رسمها الفنان جاك لويس، وهو رائد مذهب الكلاسيكية الحديثة.

لوحة الحرية تقود الشعب

رسمها الفنان ديفيد ديلاكروا في العام 1830، وجسد من خلالها الثورة الفرنسية ضد الملك شارل العاشر، حيث رسم امرأة تحمل علم الثورة في يد، وبندقية في اليد الأخرى، وتقود الشعب للأمام.

لوحة صانعة المخرمات

رغم قلة أعمال الفنان الهولندي يوهانس فريمير، لكنه كتب بلوحاته القليلة، وعلى رأسها "صانعة المخرمات" التي رسمها بالزيت، أن يكتب اسمه في تاريخ الفن، واستغرق في رسمها عاما كاملا، من 1669 وحتى 1670.

لوحة تتويج نابليون

رسمها الفنان جاك لوي دافيد، وهو الفنان الرسمي لنابليون، وأظهر خلالها تتويج الامبراطور نابليون الأول والامبراطورة جوزيفين، في كاتدرائية نوتردام بباريس، في 2 ديسمبر 1804، وهو الاسم الرسمي للوحة، التي يبلغ طولها 10 أمتار وعرضها 6 أمتار.

لوحة عذراء الصخور

رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، مرتين، النسخة الأولى موجودة في متحف اللوفر، والثانية في المتحف الوطني بلندن، واستغرق دافنشي في رسم اللوحة عامين، من 1483 وحتى 1458.

لوحة حداد جميل

عُرفت اللوحة أيضا باسم بورتريه لامرأة مجهولة، وغير معروف من الفنان الذي رسمها، لكن "اللوفر" نسب اللوحة إلى مدرسة "دافنشي"، وهي مرسومة في العام 1490.

طوافة قنديل البحر

هي لوحة زيتية، تظهر صراع مجموعة من الرجال على قيادة سفينة، ورسمها الفنان تيودور جيريكو، وتم الانتهاء منها في العام 1819.

لوحة عرس قانا

هي لوحة للفنان باولو فرونزه، رسمها في العام 1563.

لوحة سفينة الحمقى

رسمها الفنان هيرونيموس بوس، واستغرق في رسمها 10 أعوام، منذ 1490 وحتى 1500، وهي لوحة زيتية.

لوحة الجارية الكبيرة

بورتريه، رسمه الفنان جان أوغست دومينيك آنغر، في العام 1814.

لوحة العرافة

رسمها الفنان كارافاجيو، في العام 1594.

القديس جورج والتنين

رسمها الفنان الإيطالي رفائيل من عصر النهضة.