مسن بعد بحثه عن اسمه بين اللجان ببورسعيد: "حثيت أحفادي على التصويت"
عبدالرحمن مصطفى
بحث عبدالرحمن مصطفى، موظف بالمعاش، عن لجنته الانتخابية في أكثر من مدرسة بعد اختلاف كشوف أماكن الناخبين حتى استقر في مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بحي العرب ورغم حرارة الطقس وصعوبة حركته إلا أنه حرص على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ.
وقال إنه كان يدلي بصوته في لجنة مدرسة المشير أحمد إسماعيل الإعدادية، ثم بحث عن اسمه في مدرسة التيمورية حتى دله الشباب المتبرع بخدمات المسنين على لجنته من خلال البحث بالإنترنت.
وأكد أنه رغم مرضه وصعوبة حركته إلا أنه يحرص على المشاركة في الانتخابات وتلبية نداء الوطن فمصر مع كل انتخابات تجري فيها تثبت للعالم أنها في عرس جديد لترسيخ الديمقراطية، ولكنه يتمنى في الانتخابات القادمة أن تيسر المحافظة على كبار السن من الناخبين بنقلهم من منازلهم إلى اللجان الانتخابية.
وأشار إلى أنه اتصل بأحفاده وحثهم على النزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات واختيار ما يشاؤون من المرشحين، لأنه حق الدولة عليهم، موضحا أن الهدف من اتصاله بهم أن يترك لهم رسالة من بعده بأن صوتهم أمانة لمصر في أي استحقاق انتخابي للدولة.
وأوضح أن أغلب الناخبين من كبار السن والسيدات وطالب الشباب وأهالي بورسعيد بالنزول والمشاركة في الانتخابات وعدم السماع للشائعات المغرضة التي هدفها النيل من تنمية وتقدم مصر.
وأشاد بالإجراءات التي تتم لتيسير كل التسهيلات للناخبين، ومن بينها توفير أماكن لاستراحة كبار السن وذوي القدرات الخاصة وكراسي متحركة داخل اللجان ومعاملة من الأمن بإنسانية رائعة لمساعدة المسنين في الوصول للجنة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية والتباعد بين الناخبين.