يشعر البعض أحيانا بمشاعرتجاه زميلة له في العمل ، أويحاول الاقتراب منها من أجل الزواج في النهاية ، وعلى طريقة فيلم " مراتي مدير عام " للراحلة شادية والراحل صلاح ذو الفقارفي الستينيات من القرن الماضي ، تقفز هذه القضية في عام 2020 ، ولكن تحت مسمى اجتماعي جديد يطلق عليه " بيكراش " ، وهو مصطلح أطلق مؤخرا معني بالعلاقة بين الزميل وزميلته في عمل واحد.
وربما لا يعلم البعض أن اختيارشريك حياة من نفس العمل أمرليس إيجابيا أوجيدا، حيث أنه في حال الزواج من زميلة العمل قد تحدث مشاكل عديدة.
ويشرح مصطفى خليفة استشاري تطويرالأعمال لـ "الوطن" أسبابا قد تكون واقعية لعدم الارتباط بزميلة أو زميل العمل قائلا
مشاكل مع المديرين
يحدث توتر مع المديرين، فإذا كان كل طرف لديه مديرمختلف ووقع خلاف معه بشكل لا إرادي يتحول الخلاف إلى خلاف شخصي مع الشريك الآخر، ومن الممكن أن يحدث توتر مع ذلك المدير.
ضغط نفسي لمحاولة مساعدته
يحاول أحدهما مساعدة شريكه والقيام بمهامه، حتى وإن كان في إدارة أخرى، إلا أنه مع الوقت سيكتشف الضغط النفسي الكبيرالذي يتعرض له بسبب مهام العمل الكثيرة عليه.
نظرات المحيطين بكما
دائما سيشعر الطرفان أن المحيطين بهما ينظرون إليهما ويتابعونهما سواء في المزاح أو الحديث العابر ما يسبب لكليهما حالة من الإزعاج النفسي.
إحساس الآخرين بالمحسوبية
في حال كان أحدكما مديرا للآخر، سيشعرالزملاء أن هناك محسوبية، ومعاملة خاصة بخلاف الآخرين ، حتى وإن كان لا يحدث ذلك، ولكن الاعتقاد سيظل في أذهان المحيطين بكما، وإذا حصل على ترقية بمجهوده سيتحدثون في همساتهم أنه لا يستحقها.
طريقة التعامل
ستكتشف أن جميع المحيطين يتعاملون كأنكما شخص واحد، أي أن ينتقل ما يقال لأحدكما للآخر، والعكس، وربما يخفي البعض أخبار العمل عن طرف حتى لا يخبر الآخر، حتى إن لم يكن ذلك يحدث.
تعليقات الفيسبوك