قوى إسلامية تدين اغتيال جنود الجيش بالواحات.. وتطالب بالقصاص
أدانت القوى الإسلامية اغتيال 6 من قوات حرس الحدود بواسطة بعض المهربين والخارجين على القانون أثناء تنفيذ إحدى الدوريات بمنطقة جبلية بالواحات، وقالوا إن الاعتداء على ضباط الجيش عقابه القتل.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت مقتل 6 من أبنائها فى عملية نفذها بعض الخارجين على القانون، رداً على نجاح قوات حرس الحدود فى ضبط 68 فرداً مهرباً، فضلاً عن كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة وإحباط تسلل عدد 936 فرداً هجرة غير شرعية خلال شهر مايو الماضى.
وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية: إن مصر مستهدفة من الشرق والغرب والجنوب من جماعات إرهابيين ومهربين، مضيفاً: «يجب التصدى للاعتداء على رجال الجيش والشرطة والضرب بيد من حديد على تلك الجماعات فمن يعتدى على جنود وضباط الجيش يفسدون فى الأرض وحكمهم القتل».
وأضاف لـ«الوطن»: «مصر تخوض المرحلة الثانية من العملية الانتخابية باختيار رئيس منتخب بعد الموافقة عليه بالأغلبية، ونسعى لاكتمال مؤسسات الدولة الدستورية باختيار مجلس نواب منتخب، وبذلك تكتمل مؤسسات الدولة، وأصبح من الواجب أن نتوحد كصف واحد خلف قائدنا المنتخب لإعادة بناء مصر القوية التى يتربص بها كثيرون بالداخل والخارج».
ونعى صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، اغتيال جنود الجيش والشرطة، وقال لـ«الوطن»: «يجب أن نتعاون جميعاً ونتحرك على جميع الأصعدة وفى شتى المجالات، لنصل إلى حل ينقذ الوطن من المستقبل المظلم الذى لا ندرى إلى أين سيأخذنا»، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى إعادة نظر وإعادة تفكير ودراسة، للوصول إلى طريقة تفتح آفاق السلم والسلام والأمن والاستقرار.
وقال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق: إن تلك رسالة لكل المصريين أن الجيش يضحى بأبنائه لأمن وسلامة الحدود المصرية، وننعى الشهداء ونقدم خالص التعازى لأسرهم.
وأضاف لـ«الوطن»: الفوضى خلال الثلاث سنوات الماضية وراء الحادث، ويجب مساندة القوات المسلحة فى إعادة بناء الهيكلة الأمنية وحماية الدولة بالداخل والخارج.
واستنكر القيادى الجهادى، صبرة القاسمى، اغتيال ضباط الجيش، مؤكداً أن هناك مساعى لجماعات إرهابية، تستعد لجولة ما بعد تولى الرئيس مهامه، لإشاعة حالة من الرعب والاضطراب وعدم الاستقرار فى البلاد.
وأضاف لـ«الوطن»: «سيركز الإرهابيون الفترة المقبلة عملياتهم ضد رجال الشرطة والجيش، لاعتقادهم أن ذلك يبث الرعب فيهم، ولإظهارهم بصورة العاجز عن حماية نفسه، فضلاً عن حماية غيره، ثم يستهدفون بعد ذلك البنية التحتية للدولة فى أماكن كثيرة، للتأكيد على أن الدولة لا تستطيع أن توفر للناس أبسط وسائل الحياة»، مؤكداً أن تلك الخطة ستفشل لقدرة الأمن المصرى على التصدى للإرهاب، مطالباً بتفعيل الأمن الوقائى، لأنه سيسهم فى تفشيل المخططات الإرهابية، وتقليل نسبة الخسائر فى الدم والأموال.
الأخبار المتعلقة:
خبراء عسكريون: حادث الواحات «إرهابى» والتمثيل بالجثث ليس أسلوب المهربين
المتحدث باسم الطب الشرعى: الجناة لم يعذبوا شهداء الوادى الجديد وقتلوهم بـ 15 طلقة
«الفرافرة»: هنا قُتل الجنود.. ثغرة المهربين وسط بحر الرمال
«الوطن» تكشف العالم السرى لتهريب السلاح والمخدرات على الحدود الغربية
خبراء: انفراد «رصد» بخبر استشهاد الجنود يكشف تورط «الإرهابية» فى الواقعة
الحزن يخيم على قرية «باروط» فى وداع الشهيد عامر
أهالى مركز ناصر ببنى سويف يودعون جثمان شهيد الجيش
«السنابسة» و«دندرة» تتشحان بالسواد على شهيدى «مجزرة حرس الوادى»
عصابات التهريب تقتل ضابطاً و5 جنود على أطراف «الفرافرة»
«حراس الوادى» ينضمون إلى مواكب الشهداء