مواطنون يتابعون مباراة القمة في المقهى
في السابق كانت مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، لا تخلو من تزاحم المشجعين في المقاهى، لكن بعد انتشار فيروس كورونا، أصبحت المقاهي في مباراة القمة كأي يوم، بسبب الإقبال الضعيف نتيجة الخوف من انتشار فيروس كورونا.
عمر فوزي، صاحب مقهى، لم يعجبه حاله في مباراة القمة، حيث شهدت مقهاه اقبال ضعيف اثناء المباراة، فكثير من زبائنه لم يأت للمقهي لمشاهدة المباراة من الأساس: "في زباين كتير قاعدين بلاقيهم كل ليلة عندي، يعني مش نازلين النهاردة مخصوص عشان الماتش، دول بينزلوا كل يوم يقعدوا يشربوا حاجة ويرفهوا عن نفسهم شوية ويمشوا، يعني العدد اللي نازل يتفرج محدود جداً، الاقبال كان ضعيف على ماتش مهم زي الأهلي والزمالك، الناس خايفة خصوصاً بعد الكلام عن موجة تانية من كورونا، فكله قعد يتفرج في بيته".
رص "فوزي" مقاعد خارج مقهاه، حتى يحقق شرط التباعد الاجتماعى كأحد الاجراءات الوقائية التى فرضتها الدولة، ولكن ضيق المكان لم يساعده.
خارج مقهى أيمن عبدالعزيز بشارع فيصل، اصطفت مقاعد الزبائن لمتابعة المباراة، في محاولة منه لإرضاء الزبون وتحقيق المكسب، بعد أن طلبوا منه ذلك: "الناس قالت لي عاوزين نقعد برا عشان خايفين من الكتمة جوا والجو المغلق، قالوا لي عاوزين مكان مفتوح فيه هوا، فأنا عشان أكسب الزبون فرشت لهم كام كرسي وترابيزة قدام القهوة، وركبت شاشة قدامهم عشان يتفرجوا، لما أعمل كده هيبقوا زبايني، لأني احترمت رغبتهم".
الإقبال الضعيف هو من حرك "أيمن" لنصب المقاعد خارج المقهى، فلو لم يفعل ذلك، لتركه الزبون وذهب لمقهى آخر: "مافيش جمهور والقهوة جوا فاضية، ماحدش راضي يقعد جوا عشان المكان مغلق، وبرا ماقدرش أحط كراسي كتير، هو كام كرسي بس، أنا قاعد حاطط ايدي على قلبي عشان الشرطة اللي بتعدي، بس هاعمل إيه، مفيش زباين".
تعليقات الفيسبوك