10 معالم مهمة ينصح بزيارتها فور وصول الأقصر مع استئناف السياحة
مدينة الأقصر
أعلنت سلطات محافظة الأقصر، استئناف حركة السياحة بالمحافظة ابتداءً من 1 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد التواصل عدة مرات بين كل من المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لدعم القطاع السياحي والعاملين به في ظل أزمة فيروس كورونا، والعمل على إعادة النشاط السياحي والمساعدة في إنعاش الاقتصاد.
"الوطن" استعرضت 10 معالم من المعالم الهامة التي يمكن ينصح بزيارتها فور عودة النشاط السياحي بالمدينة الفرعونية.
1- معبد الكرنك، وهو عبارة عن مجمع معابد يبلغ عددها 11 معبداً، ويعود تاريخها إلى أكثر من 4500 عام؛ لتكون أقدم دور عبادة عرفها التاريخ، لذا يعد معبد الكرنك من أهم معالم مصر الأثرية وأكثرها شهرة على مستوى العالم، من أجمل الفاعليات الموجودة في معبد الكرنك الذي يعتبر من أهم معالم الأقصر، هو عروض الصوت والضوء التي تقام به ليلاً، والتي تروي قصته بأكثر من لغة.
2- معبد الأقصر، ويعد من أبرز معابد البر الشرقي، ويقع بالقرب من معبد الكرنك، ويعود تاريخ بناءه إلى عصر الدولة الوسطى، بأمر من الملك “امنحوتب الثالث”؛ ليكون بمثابة منزل للإله أمون رع، ويمتاز بمنشآته الضخمة، التي تبدأ ببوابته الكبيرة وتمثالي رمسيس الثاني وهو جالس على جانبي المدخل، ومسلتين واحدة قابعة في مكانها، والأخرى موجودة في العاصمة الفرنسية باريس منذ عام 1836 م.
3- معبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت، وهو يستحق عن جدارة لقب جوهرة معابد الأقصر، فهو أكبر وأهم المعابد الجنائزية في عصر الدولة الفرعونية، ويأتي إليه السياح من كافة أنحاء العالم؛ للاستمتاع بمشاهدة عظمة هندسته المعمارية الفريدة، وتم تصميمه على 3 مستويات، بشرفات مفتوحة، ومبنية بالكامل من الحجر الجيري، أمام الطابق الثاني يوجد به عدة تماثيل رائعة للملكة حتشبسوت والإله أوزوريس، ويمتاز المعبد كذلك بنقوشه التاريخية المنتشرة على جدرانه، والتي مازالت تحتفظ بألوانها على الرغم من مرور آلاف السنين.
4- وادي الملوك، وهو ما يضعه السياح دائمًا على رأس قائمة أهم المعالم السياحية في الأقصر ومصر بشكل عام، وهو عبارة عن موقع يضم أهم المقابر الملكية وبعض الأشخاص المهمين من حاشية الأسر الحاكمة لمصر الفرعونية، ويضم وادي الملوك حوالي 64 مقبرة، أهمها مقبرة الملك توت عنخ أمون.
5- وادي الملكات، يقع في أقصى جنوب البر الغربي، تم إقامته بنفس الطراز المعماري لوادي الملوك، ولنفس الهدف، وهو دفن نساء الأسر الملكية والأمراء والأميرات والمقربات منهن من أفراد الطبقة النبيلة، ويقع على مقربة من وادي الملوك، وأشهر المقابر الموجودة في وادي الملكات هي مقبرة الملكة نفرتاري الزوجة المحببة لرمسيس الثاني، جميلة الجميلات التي قام زوجها بعمل لها أجمل مقبرة وفاءً لها.
6- تمثالي ممنون، ويعتبرا من أشهر اثار الأقصر العظيمة، يقعا على الطريق المؤدي لمقابر منطقة وادي الملوك، وهما ما بقيا من معبد قديم بني لتخليد ذكرى الملك “امنحتب الثالث”، أحد ملوك الأسرة 18، والتي تعتبر من أقوى الأسر التي حكمت مصر القديمة، ويطلق عليهما “عملاقا ممنون” حيث يبلغ ارتفاع التمثال الواحد حوالي 21.90 م، وقد أطلق اسم “ممنون” في عهد الإغريق؛ نتيجة تصدع أحد التمثالين؛ فكان يمر الهواء من خلال تلك التصدعات محدثاُ صوتاُ كالأنين، قيل أنه أنين أم البطل “ممنون” الذي تم قتله على يد “أخبيل” خلال حروب طروادة.
7- متحف الأقصر، والذي يحتوي على أكثر من 376 قطعة أثرية نادرة، ومومياوات لأهم ملوك مصر الفرعونية، ويقع على طريق الكورنيش، خلف منطقة أثار مصر العليا، ويتألف من طابقين: الطابق الأول يحتوي على الكثير من القطع الأثرية الهامة جداً، أبرزها الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث، ورأس الإلهة حتحور التي تتخذ شكل البقرة، وتمثال الإله أمون، ولوحة الكرنك، أما الطابق العلوي يحتوي على قاعة بها العديد من التماثيل الهامة، وقاعة للمومياوات، وقاعة لقطع الحلى، والأواني، وبعض الأثاث، والتمائم.
8- معبد الرمسيوم الجنائزي، ويقع في منطقة البر الغربي، وقد قام الملك رمسيس الثاني ببنائه؛ تأكيداً على مكانته الملكية العظيمة، وتخليداً لذكراه، ويضم تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، والصور، والنقوش الموجودة على جدران المعبد، والتي تحكي طبيعة الحياة خلال تلك الحقبة التاريخية، وأشهرها النقوش التي تروي التخطيط لمعركة قادش الشهيرة، وتفاصيها التي كانت بين الملك رمسيس الثاني، والحيثيين، وانتهت بانتصار الملك رمسيس الثاني.
9- مدينة هابو، وتعد واحدة من أجمل المناطق الأثرية الموجودة في مدينة الأقصر، والتي بناها الملك رمسيس الثالث؛ لإقامة الطقوس الجنائزية، وعبادة الإله آمون، طرازها المعماري الفريد شبيه للطراز المعماري للمعابد الموجودة في منطقة سوريا القديمة، والتي رأها الملك خلال حروبه هناك، وتم إقامة مدينة هابو على مساحة 10 أفدنة، ولا تزال جدرانها، وأسقفها محتفظة بألوانها بالرغم من تاريخ إنشاءها الذي يعود إلى ٣٢٠٠ عاماً قبل الميلاد.
10- متحف التحنيط، ويقع شمال معبد الأقصر على كورنيش النيل. كان هدف الدولة المصرية من خلال إقامة متحف التحنيط بالأقصر؛ إبراز تقنيات فن التحنيط الفرعوني الذي أذهل العالم بأسره، حيث قام المصري القديم بتطبيقها على العديد من المخلوقات، وليس البشر فقط، ويعرض العديد من المومياوات الملكية، وعدد من الحيوانات المحنطة، كما يقدم مجموعة من أدوات التحنيط المستخدمة قديماً، ويوجد أيضاً في المتحف نموذج لمركب جنائزي؛ لنقل جثمان المتوفي عبر النيل إلى البر الغربي.