أمر الحصول على قلب ملئ بالأسرار والمراحل، فبعد زيادة الوعي لدى الناس حول أهمية التبرع بالأعضاء من أجل إنقاذ الأرواح، هناك لحظات عسيرة يعيشها المريض قبل حصوله على هذا القلب.
يحتاج القلب إلى جسد الإنسان أو دماغه ليستمر في عمله، فإذا حصل على الدم والعناصر المغذية والأكسجين داخل مختبر مثلا، فهو يستمر في عمله فعلى سبيل المثال قلب الشخص ينبض قبل أن يتكوّن دماغه ويبدأ العمل بدون انقطاع ويضخ الدم مئة ألف مرة في اليوم، وفق "دويتشه فيله".
ويصل متوسط نبضات القلب إلى ثلاثة ملايين نبضة في العمر، فهو إذن بمثابة محرك الجسد، كما جاء في موقع "شتيرن" الألماني.
قلب كل شخص، معرّض أن تضعف قدرته تدريجياً، وأن يصبح غير قادر على ضخ خمسة إلى ستة لترات من الدم في الدقيقة بالجسم، ما يمكن أن يؤدي إلى توقف القلب عن النبض في أي لحظة من اللحظات، ولا يبقى أمام الشخص سوى خيارين فقط، إما الموت أو الحصول على قلب جديد.
تتطلب زراعة القلب سنوات من التخطيط والتجهيز وامتلاك الخبرات الجراحية والعلاجات المتطورة اللازمة لضمان نجاح العملية الجراحية، بالإضافة إلى وجود المتبرعين.
مراحل يمر بها المريض قبل الحصول على قلب
ومع ذلك، من أجل الحصول على قلب يجب على شخص آخر التبرع به، موقع "شتيرن" رافق بعض الحالات ورصد لنا ما يعيشه المرضى في انتظار مصيرهم.
- الانتظار لأجل غير مسمى، أي أن حصول المريض على قلب متوقف على وجود متبرع له نفس مواصفات المريض، ومن ذلك حجم الجسم والسن على سبيل المثال.
- تتسبب طول فترة الانتظار في إصابة المريض بالاكتئاب.
- احتمال الوفاة قبل أن يحصل المريض عن القلب تعادل حوالي 20 في المائة.
- يستغرق عمل المستشفى في مقارنة بيانات المرضى والمتبرع بضع ثوان وأحيانا دقائق، ليظهر على شاشة رقم المريض المحظوظ.
تعليقات الفيسبوك