أطباء عن "غرفة العزل المؤقت" داخل المدارس: ستكون مستشفى مصغرا للطلاب
أستاذ مناعة: يجب أن تحتوي على أدوية مضادة للفيروس ولا يدخلها الطلاب
أطباء عن "غرفة العزل المؤقت" داخل المدراس: ستكون مستشفى مصغرة للطلاب
حصلت "الوطن" على تصور المخطط الصحي للحكومة للعام الدراسي الجديد، ضمن الإجراءات الاحترازية، والتي وضعت تحت عنوان "تحرك بوعي"، والذي من المتوقع تنفيذه في العام الدراسي الجديد، فيما تطرق المخطط لجميع النقاط التي تتعلق بالدراسة ومن بينها وجود مكان مخصص لمن تظهر لديه بعض أعراض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ولفت المخطط إلى أهمية وجود "غرفة للعزل المؤقت"، بحيث تخصص عند الاشباه في إحدى الحالات بين الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة، على أن يجلس أحد المشرفين بصحبة الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر، وإحالة الحالة إلى المستشفى بموجب التعليمات المتبعة من قبل الإدارة التعليمية.
أستاذ مناعة: يجب أن تحتوي على أدوية مضادة للفيروس ولا يدخلها الطلاب
الدكتور حسني سلامة، خبير المناعة وأستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى، علق على هذا الشأن، قائلًا إن غرفة العزل يجب أن تكةن بمثابة مستشفى عزل مصغرة للطلاب داخل المدارس أو الجامعات، من حيث الإمكانيات الطبية ومدى التطهير داخلها.
وأضاف "سلامة" أنه يجب أن تستقبل تلك الغرفة أي طالب ترتفع درجة حرارته او يظهر عليه سعال أو هزيان في جسده، وأن يتوافر بداخل تلك الغرفة جهاز قياس الحرارة الذي أصبح متواجد في المؤسسات والمستشفيات، من أجل معرفة درجة الحرارة الآنية للطالب المشتبه به.
وأشار أستاذ المناعة، إلى أن الغرفة يجب أ يرتدي كل من يدخلها الكمامت، وأن يمنع من دخولها أي شخص غير مسؤول، وقبل كل ذلك يجب أن يتوافر بها طبيب يعي طبيعة الفيروس وكيفية التعامل مع المشتبه بهم، مع ممرض مختص، لتقديم الأدوية المساعدة المطلوبة.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، إنه يفضل أن تحتوي تلك الغرفة على مكيف للهواء، والأدويبة المنوط بها العلاج من الوباؤ التاجي، من فيتامينات وزنك وخافض للحرارة وأدوية السعال والإسهال ورفع المناعة، مع تحذير الطلاب من مجرد الاقتراب من تلك الغرفة نحت أي ظروف.
وأضاف "عقبة" لـ"الوطن"، أنه من المفترض أن يتواجد في الغرفة سرير لإراحة المشتبه به، مع وجود أدوات تعقيم وتطهير بها، لأنه من المحتمل أن يكون غير مصاب، لذا وجب تطهيره وتعقيمه بعد دخوله الغرفة، وأيضًا توفير جو هاديء وآدمي بها لاحتمالية تأخر الإسعاف في الوصول إليه.