لم يختلف اثنان في مسقط رأسه سنورس، على مدى أخلاق وإنسانية الراحل محمد عبد الوهاب، لاعب الأهلي والمنتخب المصري، ليدخل قلوب أهالي قريته بمحافظة الفيوم، بتواضعه وطيبته.
وأبدى العديد من الأصدقاء المقربين للاعب الراحل محمد عبدالوهاب، حزنهم على الفراغ الكبير الذي تركه نجم الأهلي السابق في حياتهم بعد موته.
وأكد أحمد فراج، صديق مقرب من عبد الوهاب، خلال حديثه لـ"الوطن"، التواضع الذي اتصف به اللاعب: "كان زميلي بس خجلي كان يمنعني من الالتفاف حوله، كما يحدث في العادة مع المشاهير، لكنه فاجئني أثناء تواجدي على أحد المقاهي بالنداء علي لكي أقوم بمصافحته".
وأصر "فراج"، على تخليد ذكرى وفاة محمد عبدالوهاب، الأمر الذي دفعه لعمل بانر للاعب مكتوب عليه دايما في القلب: "عملتها أنا ورابطة مشجعي الأهلي في سنورس، وذلك في مباراة الصفاقسي".
"قبل وفاته بعام، روحت له أنا وزمايلي للتدريات الصباحية قبل مباراة الاتحاد السكندري، فقولتله عاوز أتصور مع أبو تريكة ومانويل جوزيه فقالهم ينزلوا يتصورا معانا ووافقوا"، بتلك الكلمات دعم عبد التواب خيرالله، أحد الأصدقاء المقربين من عبد الوهاب، الحديث عن تواضع النجم الراحل.
وأحيا "خيرالله" ذكرى وفاة عبدالوهاب، بالذهاب إلى المقابر والدعاء له، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى العدد الكبير من الحاضرين لتخليد ذكرى وفاته، وهو الأمر الذي أكده أحمد جابر، ابن خالته، خلال زيارته مع أفراد عائلته للاعب.
وعن المشهد الذي لا ينساه للاعب الرحل داخل المستطيل الأخضر، رد "خيرالله" قائلا: "كانت مباراة بدوري أبطال أفريقيا أمام النجم الساحلي، لما اتصاب جيلبرتو ونزل عبد الوهاب عمل أسيست لأسامة حسني".
فيس بوك وزيارة الأهل طرق أخرى لإحياء ذكرى وفاة محمد عبدالوهاب
وعلى طريقته المعتادة كل عام، أحيا محمد صابر، أحد أبناء قرية سنورس، ذكرى وفاة عبد الوهاب بمنشور على فيسبوك: "دي عادتي كل سنة، حيث كان أحد زملائي اللذين لعبت معهم في مدرسة الشهيد صلاح الدين الإعدادية، وكان يتميز بمهارته من صغره".
وبحسب محمد غنيم، صديق عبدالوهاب المقرب: "هروح النهارده بالليل لأهله كعادتي، لأني كنت في سفر ورجعت متأخر"، موضحا: "عمري ما انسى لما كان بيستقبلنا في النادي ويجيبلنا تذاكر للمباريات في الأهلي، كان دايما بيحضر مباريات مركز شباب سنورس لما بيكون متواجد في القرية".
تعليقات الفيسبوك