ليبيا: "معيتيق" يتسلم رئاسة الوزراء في حماية ميليشيات الإخوان
دخل رئيس الحكومة الليبية الجديد أحمد معيتيق مقر رئاسة الوزراء، مساء أمس ، مستعينا بميليشيات تابعة لجماعة الإخوان وإسلاميين، وسط جدل كبير حول شرعية منصبه. وذكرت قناة "ليبيا لكل الأحرار" أن "معيتيق" دخل المقر بشكل سلمي، دون أي اشتباكات فى حماية الميليشيات الإخوانية، فيما شدد "معيتيق" على أن الحكومة الجديدة ستستهل أعمالها بالعمل على بسط الأمن ومحاربة الإرهاب والتطرف بكل حزم وقوة.
من جهته، قال النائب الأول لرئيسِ المؤتمرِ الوطنيِ العامِ، عز الدين العوامي، إنه أجرى اتصالا مع "الثني" أكد له خلاله أنه لم يتم أي تسليم واستلام لـ"معيتيق" في مقر رئاسة الوزراء. وأضاف "العوامي": "لكن الدخول لمقر الديوان كان بطريقة غير رسمية، وقبل صدور حكم المحكمة العليا في دائرتها الدستورية ،أو محكمة القضاء الإداري".
في سياق آخر، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات العنيفة، التي وقعت أمس ، بين قوات اللواء خليفة حفتر، ومسلحين إسلاميين في بنغازي إلى 22 قتيلا من بينهم حوالي11 جنديا، واصابة 85 آخرين.
وذكرت "بوابة الوسط" الليبية، اليوم، أن "رتل عسكري يضم 3 دبابات وسيارات مسلحة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، تحرك باتجاه منطقة الرحبة في بنغازي، في إطار الاشتباكات الدائرة".
على جانب آخر، أعلنت، اليوم ، مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تسمى "أسود التوحيد" في بنغازي مشاركتها في المعارك المقبلة ضد قوات"جفتر".