شهدت زيمبابوي مأساة جديدة لمجموعة من الفيلة، وذلك بعد العثور على جثث 11 فيلا بإحدى الغابات في زيمبابوي، حيث تحاول السلطات فك لغز نفوقهم بصورة غامضة، بحسب "سكاي نيوز".
وعُثر على جثث الفيلة في غابة بانداماسو، من دون أي إشارة إلى سبب نفوقها، ولكن عادة ما يستهدف الصيادون الفيلة في زيمبابوي، من أجل الحصول على أنيابها وبيعها بصورة غير قانونية، لكن في هذه المرة، فإن أنياب الفيلة لا تزال موجودة، مما زاد من حيرة السلطات.
وحصلت السلطات على عينات من دماء الفيلة لتحليلها ومحاولة التعرف على سبب الوفاة، حيث جرى استبعاد فكرة تسميمها بمادة السيانيد التي غالبا ما يستخدمها الصيادون في مثل هذه الجرائم، واستبعد الباحثون التسميم لأن الحيوانات الأخرى في المنطقة لم تتأثر، بما في ذلك النسور التي كانت تنهش رفات الفيلة.
نفوق مئات الأفيال في بوتسوانا
وتعاني بتسوانا أيضًا من نفوق الأفيال بأعداد كبيرة، حيث شهدت خلال الشهريين الماضيين، على مفارقة أكثر من 350 فيلًا للحياة بشكل غامض في شمال البلاد.
وأكد العلماء حينها، أن هذا الأمر "كارثة"، خاصة أن موت الأفيال يعد ضربة لقطاع السياحة في بوتسوانا، التي يعتمد عليها كثير من سكانها، وفقما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية.
تعليقات الفيسبوك