أولياء أمور يضعون خطة العام الدراسي الجديد.. "البعض يحلم بالتأجيل"
وزير التربية والتعليم
مع قرب إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خطة بدء العام الدراسي الجديد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، سارعت بعض الأمهات بعرض أفكار تصلح - من وجهة نظرهن- للتطبيق في العام الدراسي الجديد والتي من شأنها زيادة مساحة الأمان على أبنائهن الطلاب.
واقترحت شيماء علي، أدمن جروب "نبني بلدنا بالتعليم" على فيس بوك ، ضرورة اعتماد نظام المحاضرات، وألا يزيد أعدادها عن محاضرتين فقط في اليوم الواحد، مع تقليل ساعات اليوم الدراسي.
ونوهت إلى ضرورة إلغاء الأنشطة المدرسية لحماية الطلاب بزيادة مساحة التباعد الاجتماعي، وتطبيق نظام الأون لاين للمرحلتين الإعدادية والثانوية وعدم تقييدهم بالحضور، فيما أكدت أدمن نبني بلدنا بالتعليم على ضرورة وضع خطة تعليمية متكاملة لطلاب الثانوية العامة، وخاصة السنة النهائية نظرا لكونها مصيرية.
وقالت إيمان محمد، مهندسة، ولديها طفلين في المرحلة الابتدائية وأخرى بالإعدادية إنها لا تمانع ذهاب أبنائها للمدرسة في ظل جائحة كورونا، خاصة أن كل قطاعات الدولة تمارس الحياة الطبيعية بالفنادق والأندية وغيرها والاَولوية هنا للمدراس بل إنها كانت تتصور أن الدولة ستقدم موعد الدراسة شهرا على الأقل حتى نتعوض أبنائنا عن العام السابق، وترى أن الدراسة لابد ألا تقل عن 4 أيام في الأسبوع لجميع المراحل حتى يستفيد الطلاب من الدراسة بشكل جيد كما يحقق مراعاة ظروف المرأة العاملة.
وأضافت أنه بالنسبة للدراسة عبر الإنترنت فهو أمر مستحدث لدينا لكل من الطالب وولي الأمر وقد يكون بشكل مطور عن الترم الضائع من العام السابق ولكنه يمثل عبء على الأسرة، خاصة المرأة العاملة، كما اعتدنا أن التكنولوجيا بها كثير من المشاكل ولا تستوعب إصلاح الأمور بشكل سريع ولذلك ستتأثر الدراسة كثيرا.
واقترحت شيم مصطفى، ولي أمر طالب بالمرحلة الابتدائية، تأجيل بدء الدراسة لحين التوصل إلى مصل لفيروس كورونا المستجد.
وأضافت أن حضور الطلاب سيشهد غياب تام لعملية التركيز نظرا لانشغال الجميع طلاب ومعلمين بحماية أنفسهم من العدوى أكثر من الاهتمام بالتحصيل العلمي، وعن رأيها في عملية التعلم عن بعد واعتماد نظام التدريس "أون لاين" أبدت " شيم" اعتراضها الكامل، معللة ذلك بأن حجم استفادة الطلاب من الإنترنت ضعيف للغاية نظرا لصغر سنهم وعدم قدرتهم على التعامل بشكل جيد مع الإنترنت.