حالة من الغضب سيطرت على المسلمين، بعدما أقدم متطرف على حرق نسخة من القرآن فى السويد، ما أثار احتجاجات عنيفة من قبل المسلمين، تعبيرا عن غضبهم الشديد لحرق المصحف.
وتداول رواد "السوشيال ميديا"، لحظة قيام متطرف بحرق نسخة من القرآن، بعد وضعها على الأرض، الأمر الذى أدى إلى خروج مظاهرات حاشدة، احتجاجا على هذه الأفعال المناهضة للإسلام.
وقبل ماحدث بالسويد، هناك وقائع مشابهة شهدت حرقا للمصحف الشريف تضمنت عنصرية ضد المسلمين، وأدانها الأزهر دوما، نعرض أبرزها فيما يلي:
في عام 2015، قامت الجماعات والأحزاب المتطرفة في عدة دول وهي أسبانيا وفرنسا وهولندا، بتنظيم مظاهرات معادية للإسلام والمسلمين مع حرق للمصحف الشريف.
وفي نفس العام، وقع حادث آخر بفرنسا، حيث شهد مسجد بكورسيكا محاولة للتعدي عليه وتخريبه وتدنيسه وحرق نسخ من المصحف الشريف.
وفي عام 2016، في نهاية شهر أبريل، شهدت جزيرة كورسيكا الفرنسية واقعة تطرف، حيث هاجم مجموعة من المتظاهرين قاعة صلاة للمسلمين في حي "حدائق الإمبراطور" الشعبي بالجزيرة، وقاموا بتخريبها وحرق المصاحف بها وكتبوا عبارات معادية للمسلمين والعرب.
وفي عام 2019، أقدم "راسموس بالودان" رئيس حزب "النهج الصلب" أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة بالدنمارك على إحراق المصحف الشريف احتجاجا منه على أداء المسلمين لصلاة الجمعة أمام مبنى البرلمان الدنماركي.
وبنفس العام في شهر نوفمبر، قامت جماعة تسمى "أوقفوا أسلمة النرويج"، في مدينة كريستيانسند جنوب النرويج بحرق القرآن.
وفي الشهر الجاري، تقدم "راسموس بالودان" اليميني المتطرف ورئيس حزب "النهج المتشدد" بالدنمارك، بطلب للسويد لتنظيم مظاهرة ضد المسلمين وحرق المصحف الشريف في مدينة مالمو بجنوبي السويد، وهو ما تلقته السلطات السويدية بالرفض، وذلك من الرغم من صدور حكم ضده من محكمة دنماركية بالسجن لمدة ثلاثة أشهر في يونيو الماضي بتهمة العنصرية وذلك لتكرار حوادث التعصب التي كان بطلها "راسموس" وآخرها في مايو الماضي حين أقدم على حرق المصحف في بلاده.
تعليقات الفيسبوك