بعد السادات ومبارك ومنصور.. السيسي رابع "منوفي" يحكم مصر
على بعد 82 كيلومترًا من القاهرة، تقع محافظة المنوفية، ومن داخل مساحة 2543 كم مربعًا، ومن بين 3,270,404 مواطنين، خرج ثلاثة رؤساء لمصر، لتتبدل الأحوال ويصبح لقب المنوفية الجديد، "عاصمة الرؤساء".
عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه برئاسة الجمهورية، اليوم، أصبح عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي، الذي يرجع مسقط رأسه لقرية كمشوش التابعة لمركز منوف، رابع رئيس "منوفي" في تاريخ مصر.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان أول أبناء المنوفية على كرسي الحكم، فهو ابن قرية ميت أبوالكوم، الذي سلّم له عبدالناصر الراية من بعده، حيث كان نائبه، وتم اختياره بالاستفتاء، وظل على الحكم من عام 1970 وحتى عام 1981.
محمد حسني مبارك، ابن كفر مصيلحة بشبين الكوم، ظل ثاني رئيس منوفي على عرش مصر، والأطول في فترة الحكم، إلى أن جاءت ثورة 25 يناير، لتنهي فترة حكم بدأت عام 1981، واستمرت لثلاثين عامًا.
ورغم أنه جاء رئيسًا مؤقتًا للبلاد بعد ثورة 30 يونيو، واستمر لأقل من عام، إلا أن الرئيس المؤقت، ورئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، تصادف أن مسقط رأسه هي قرية "سرورهيت"، التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.
المنوفية التي مثّلت الأعلى في المشاركة الانتخابية، في الاستحقاقات بعد الثورة، قررت الانحياز لابنها "السيسي" فانتخبته بنسبة 98.6%، بل إن قرى الرؤساء الثلاثة: "كفر مصيلحة، وميت أبو الكوم، وسرورهيت"، أعلنوا تنصيب "السيسي" رئيسًا رابعًا لجمهورية مصر العربية.